زعيم الحزب الديمقراطي يحث يون على إعادة التفكير في خطة إرسال فريق تفتيش لمحطة فوكوشيما اليابانية

سيئول، 10 مايو (يونهاب) — حث زعيم المعارضة لي جيه-ميونغ الحكومة اليوم الأربعاء على إعادة النظر في خطتها لإرسال مجموعة من الخبراء إلى محطة فوكوشيما للطاقة النووية اليابانية، قائلا إن الزيارة قد تنتهي بالتصديق على الإطلاق المخطط للمياه المشعة من المحطة المعطلة.

تعد حملة التدقيق التي حددت في يومي 23 و24 مايو، واحدة من الاتفاقات التي وصل إليها الرئيس يون سيوك-يول في قمته مع رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا خلال محادثات القمة في سيئول يوم الأحد وسط مخاوف متزايدة بشأن خطة طوكيو لإطلاق المياه الملوثة في محيط.

ويخطط البلدان لإجراء محادثات على مستوى العمل هذا الأسبوع لمناقشة التفاصيل.

ومن جانبه قال لي، رئيس الحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي، في اجتماع لقادة الحزب عقد في مدينة دايغو جنوب شرق البلاد: “يبدو أن الحكومة تحاول أن تكون مساعدًا متطوعًا لخطة اليابان للتخلص من المياه الملوثة من محطة الطاقة النووية في المحيط”.

وقال “إنني قلق من أن ينتهي الأمر بكونها سفيرا للدعاية لليابان … مما يتيح الإفلات من العقاب على تسريب المياه الملوثة”. “على الحكومة أن تعيد النظر بشكل كامل في إرسال فريق التفتيش الذي لا يملك سلطة إجراء عمليات تفتيش وتحقق جوهرية وشاملة”.

كما اتهم “لي” يون بإلقاء اللوم كله على الإدارة السابقة وأحزاب المعارضة في الأزمات الأمنية والاقتصادية التي تواجهها كوريا الجنوبية ، حيث صادف يوم الأربعاء الذكرى الأولى لتولي يون منصبه.

فقال “(إدارة يون) مضت قدما في سياسة تخفيض الضرائب على الأثرياء دون أي اعتبار لمعاناة الناس. كما استفزت بلا داع دول مجاورة أخرى مما تسبب في أزمة اقتصادية وأمنية. لقد انهار الاقتصاد، وأمننا القومي مشلول. ومعيشة الناس يشوبها اليأس”.

كما حث لي الرئيس على تكثيف التواصل مع المعارضة.

(انتهى)

heal@yna.co.kr