آخر مستجدات الاشتباكات في السودان والمحادثات في جدة

العالمخاص بالعالم

ولفت مراسلنا الى أنه ولأول مرة تعتبر اشتباكات مباشرة ما بين الطرفين وسط الخرطوم، مشيرا الى وجود قصف في محيط القصر الرئاسي الا انه توقف الان.

ونوه مراسلنا الى أنه بالنسبه لمدينه أم درمان وبحري فيسود الهدوء الحذر الذي لايخلو من اصوات اطلاق الرصاص و بالنسبة لمنطقه الصناعات في بحري فتعتبر تلك المنطقة صناعية يتواجد فيها العديد من المصانع وقد تم تدميرها تماما، مشيرا الى وقوع عمليات نهب وسلب في هذه المناطق الصناعية في مدينه بحري، الا ان الوضع العام يسوده نوعا ما من الهدوء عن الايام السابقة بسبب الحديث عن تلك الهدنة التي يأمل السودانيون من خلالها ان تكون هنالك انفراجه قريبة ولو قليلة فيما يتعلق بالوضع الانساني وفتح الممرات الانسانية وايقاف تلك الحرب عبر الهدنة يتم فيها نوع من المراقبة ولو مراقبة دولية.

وتتواصل الاشتباكات في العاصمة السودانية الخرطوم رغم المحادثات الجارية بين طرفي الصراع في مدينة جدة السعودية لتثبيت الهدنة.

وتزامنا مع محادثات جدة في السعودية بين ممثلي الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، العاصمة الخرطوم تشهد اشتباكات متقطعة بين طرفي الصراع في ظل تواصل مسلسل الاتهامات بينهما.

كما تحدث الجيش السوداني عن انجازات ميدانية له واعلن عن صد هجمات لقوات الدعم السريع واجبارها على التراجع وسيطرته على مناطق في الخرطوم بحري، في وقت افادت مصادر محلية بدوي انفجارات في الخرطوم وتجدد الاشتباكات في محيط القصر الجمهوري وشارع المطار وسط تحليق لطيران الجيش فيما ترد قوات الدعم السريع بمضادات أرضية.

معارك تتواصل فيما تتجه الانظار الى مدينة جدة التي تستضيف المحادثات الأولية بين ممثلين عن طرفي النزاع الدائر منذ نحو ثلاثة أسابيع في إطار مبادرة سعودية أمريكية، على امل ان يتبعها جولات اخرى تعيد السودان إلى مسار العملية التفاوضية بمشاركة المدنيين.

كلا الطرفين قالا إنهما على استعداد لمناقشة هدنة وبحث الوضع الإنساني دون الالتزام بإنهاء الاقتتال. وفيما يركز الجيش السوداني على انسحاب قوات الدعم السريع مما يقول إنها مواقع وسط مناطق سكنية ومرافق حيوية قال ان ما يتم بحثه في جدة هو آليات تمديد الهدنة لأغراض انسانية وليس قضايا سياسية او وقف الحرب.

التفاصيل في الفيديو المرفق …

المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-05-07 20:05:04
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version