ٍَالرئيسية

الخارجیة الإیرانیة: زیارة رئیسی إلى سوریا کانت احتفالاً بانتصار محور المقاومة- الأخبار ایران – وکالة تسنیم الدولیة للأنباء

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن كنعاني قال في مؤتمر صحفي يوم الاثنين، إن القيام بهذه الزيارة في هذا الوقت له دلالة خاصة وكانت في الواقع احتفالاً بانتصار محور المقاومة.

وأضاف، إن توقيع وثيقة “خطة للتعاون الاستراتيجي الشامل طويل الأمد بين إيران وسوريا” من قبل الرئيسين يمكن أن يكون أرضية مناسبة لايجاد علاقات اقتصادية مستقبلية بين البلدين.

 وقال كنعاني، تمت هذه الزيارة  بدعوة من الرئيس السوري بشار الأسد على رأس وفد رفيع المستوى، وهي من الأحداث المهمة في تطورات إيران وسوريا بعد انتصار محور المقاومة، معتبرا ان هذه الزيارة كانت فرصة عظيمة لتحديد مسار جديد للعلاقات بين البلدين في مرحلة ما بعد الإرهاب.

كما اعتبر كنعاني تحديد مسار جديد للعلاقات بين البلدين في المجالين الاقتصادي والتجاري من أهداف الزيارة، وقال: في هذه الزيارة، بالإضافة إلى اجراء المحادثات الخاصة بين رئيسي البلدين، أخذنا بعين الاعتبار المحادثات في المجالات الاخرى لبحث أبعاد التعاون الثنائي.

وأضاف، رافق رئيس الجمهورية في زيارته الى سوريا 6 وزراء لتوفير الأرضية اللازمة لزيادة العلاقات الاقتصادية والتجارية بينهما، موضحا ان رئيسي البلدين وقعا على وثائق مهمة، ووثيقة التعاون الشامل طويل الأمد بين إيران وسوريا تعتبر مظلة لتنظيم العلاقات الاقتصادية الثنائية.

وتابع: ان الوثائق الموقعة تفسح المجال أمام أنشطة القطاع الخاص في البلدين، لافتا الى أن هذه الزيارة كانت احتفالا بالنصر المشترك على الإرهاب، وأجرى رئيس الجمهورية لقاءات مع الأوساط الشعبية والمفكرين وقادة حركة المقاومة، وهي من مؤشرات دعم إيران لمحور المقاومة في المنطقة.

وأشار المتحدث باسم الخارجية إلى التطورات التي شهدتها العلاقات السورية مع الدول العربية، وقال: لقد شهدنا مؤخرًا تطورًا جديدًا في الشأن السوري، وهو إنتصار آخر، وفرت الحكومات العربية الارضية لحضور سوريا اجتماع جامعة الدول العربية..نحن نرحب بهذه الخطوة ونأمل أن تتخذ دول المنطقة خطوة اخرى نحو تحديد مسار جديد للعلاقات في المنطقة.

 

وحول بعض التقارير حول تركيب كاميرات جديدة للوكالة الدولية للطاقة الذرية في المنشآت النووية الايرانية، قال كنعاني، إن سياستنا الجادة تتمثل في حل المشاكل وازالة سوء التفاهم مع الوكالة الذرية.

وتابع: سياستنا هي ألا تتحول القضايا المتعلقة بأنشطة إيران النووية السلمية إلي عقبة امام التعاون الثنائي، قائلا: إن إجراءات الجمهورية الإسلامية الإيرانية تتم في إطار الخطة التي تم تحديدها خلال زيارة الأمين العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي إلي طهران وستقوم منظمة الطاقة الذرية الايرانية بشرحها في الوقت المناسب.

وحول آخر أخبار مفاوضات فيينا، قال كنعاني: أجريت مفاوضات بين إيران وأطراف الاتفاق النووي، وتم التوصل إلى اتفاقيات جيدة.

وحول استئناف عمل البعثات الدبلوماسية في البلدين، قال كنعاني: أحرزنا تقدما جيدا في تجهيز المقار الدبلوماسية لاستئناف الأنشطة الرسمية في إطار الاتفاق الثنائي و نحن الآن في المرحلة النهائية من عملية اعادة أعمار مبانينا في الرياض وجدة.

واعرب كنعاني عن أمله في إعادة فتح سفارتي البلدين قريبا، مؤكدا على جدية إيران والسعودية في هذا الموضوع.

وعن زيارة رعايا البلدين الى السعودية وايران وخاصة رجال الأعمال، قال: بناءً على الاتفاقيات المبرمة بين البلدين، عملياً لا توجد أي قيود على سفر رعايا البلدين، وخاصة رجال الأعمال، وهناك إمكانية إصدار تأشيرات الدخول، والإمكانيات متاحة للناشطين الاقتصاديين في البلدين.

وعن  وساطة بغداد لاستئناف العلاقات بين طهران والقاهرة قال: إن العلاقات الإيرانية المصرية تنشط حاليا على مستوى مكاتب حماية المصالح ورئيسا المكتبين متواجدان في إيران ومصر وليس لدينا قيود أو معوقات في هذا الصدد.

وأضاف: طهران أعلنت أنه ليس لديها أي قيود على تطوير العلاقات مع دول المنطقة ويمكننا تسهيل إرادة القاهرة في هذا الاتجاه.

وحول تصريحات مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان: قال كنعاني لقد تلقوا رد فعل على تصريحاتهم واعترفوا بسياساتهم الخاطئة تمامًا في الانسحاب من الاتفاق النووي، لكن لسوء الحظ، يستخدمون أدبيات غير ملائمة بدلاً من اتخاذ إجراءات بناءة للتعويض عن أخطاء الماضي.

وأكد أن تصريحاته حول أنشطة إيران النووية السلمية لا تتوافق مع نحو 15 تقريراً قدمتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وتابع : على الولايات المتحدة الأمريكية أن تتابع أنشطة الكيان الصهيوني والمسؤولية الناتجة عن أعماله التخريبية لأن أنشطتنا لطالما كانت سلمية ولا نقبل الادعاءات التي لا أساس لها من الصحة.

وأضاف: ان إيران لن تتسامح مع أي عدوان وردها سيكون حاسما وباعثا على الندم.

وبشأن انطلاق المعرض الخامس لقدرات إيران التصديرية تحت عنوان معرض “إيران إكسبو 2023 ” أمس الأحد في طهران، أشار إلي شعار “كبح التضخم ونمو الانتاج” الذي اطلقه سماحة قائد الثورة الاسلامية على العام الجديد، مؤكدا ان الحكومة ملزمة بتحقيق هذا الشعار.

وأضاف أن المعرض الخامس لقدرات إيران التصديرية والذي افتتح بحضور رئيس الجمهورية، يحظي بالأهمية بنسبة للجهاز الدبلوماسي الايراني بسبب مهمته العظيمة في المجال الاقتصادي، قائلا: في السنوات الماضية لم نشهد مثل هذا المعرض لعرض قدرات إيران المختلفة في مجالات الطب والصناعة والآلات في المعرض، ونأمل أن يساهم في تسويق منتجاتنا المحلية الصنع.

وحول عدم إصدار تأشيرات للإيرانيين في سفارة البوسنة والهرسك في إيران قال كنعاني : ليس لدي معلومات حول ذلك، وسأطرح هذا السؤال على مكتب نائب القنصلية.

وبشأن الأرصدة الإيرانية المجمدة في كوريا الجنوبية قال متحدث الخارجية: ان العملية الدبلوماسية جارية وليس هناك أخبار ومعلومات جديدة في هذا الصدد.

وبشأن طرد أربعة دبلوماسيين أذربيجانيين من ايران، قال كنعاني: طردنا اربعة دبلوماسيين من ممثليات جمهورية اذربيجان في بلادنا جاء في إطار إجراءات أذربيجان غير البناءة، وتمت الموافقة عليها.

وحول تصريحات الرئيس الاذربيجاني الهام علييف قال: لطالما أعلنا عن وجهات نظرنا حول العلاقات مع جمهورية أذربيجان بسرعة ووضوح والعلاقات بين شعبي البلدين لا تنفصم ولا يجوز لنا أن نتخذ أي إجراء لا يخدم مصالح البلدين ويصب ذلك الإجراء في مصلحة الاطراف التي يرغبون في الإضرار بعلاقات البلدين.

وأكد: نحن راغبون في منح الدبلوماسية فرصة ونؤكد مرة أخرى أن التصريحات التي تطلق عبر المنابر والمنصات لن تساعد في حل مشاكل البلدين وتم تحديد الخطوات التنفيذية ومسارات التفاوض في الحوار بين وزيري خارجية البلدين.

وأضاف أن السرد الأحادي الجانب وغير الدقيق من وراء الميكروفونات والمنصات ليست علامة على صحتها ويجب أن نسمح بإجراء الحوارات في إطار خارطة طريق وأطر محددة حتى يتمكن الجانبان من حل المشاكل واتخاذ خطوات إلى الأمام.

وقال كنعاني: نؤكد ونصر على ضرورة حماية مصالح البلدين والحفاظ على العلاقات الثنائية القائمة على حسن الجوار والأساليب الدبلوماسية..كما نشدد على ضرورة عدم السماح باستغلال الأطراف التي تسعى وراء إحداث الاضطراب والتوتر وعدم الاستقرار في العلاقات بين البلدين.

وحول الاجتماع الرباعي في روسيا بشأن سوريا ومشاركة إيران وتركيا، قال المتحدث بإسم وزارة الخارجية : إن وزير الخارجية حسين امير عبداللهيان سيشارك في هذا الاجتماع الذي سيعقد في 10من ايار/مايو الشهر الجاري.

وفي اشارة الى احراز الاجتماعات الرباعية تقدماً جيداً لحل الخلافات السورية-التركية عبر الإرادة السياسية للمشاركين الأربعة، لفت كنعاني الى انه لطالما أكدت إيران في هذه الاجتماعات الرباعية ومع تفهمها لقضايا تركيا الامنية في سوريا، أن هذه القضايا لا تحل عسكرياً.

يتبع..

المصدر
الكاتب:
الموقع : tn.ai
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-05-08 10:55:32
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى