عقد الزعيمان قمة في سيئول يوم الأحد ، بمناسبة قمتهما الثانية في أقل من شهرين ، حيث أن الدولتين المتجاورتين في طريقهما بثبات نحو الاستعادة الكاملة للعلاقات المتوترة منذ فترة طويلة.
تحسنت العلاقات الثنائية بشكل كبير بعد قرار سيئول في مارس بتعويض ضحايا العمل القسري الكوريين في زمن الحرب اليابانية دون مساهمات من الشركات اليابانية.
انتقد الحزب الديمقراطي تصريحات أدلى بها يون خلال القمة قال فيها “أعتقد أنه يجب علينا الخروج من التصور القائل بأن كوريا الجنوبية واليابان لا يمكنهما اتخاذ خطوة واحدة إلى الأمام ما لم تتم تسوية قضايا الماضي بالكامل”.
وقال المتحد باسم الحزب الديمقراطي المعارض كانغ صن-وو في إفادة صحفية “لماذا يجب أن يكون الشرط المسبق لاستعادة الدبلوماسية الثنائية هو التخلي عن تاريخنا” ، مضيفا أن نتائج القمة تعكس موقف يون في “التجاهل التام” لتاريخ البلاد والاستمرار في دبلوماسية الإذلال”.
كما اتهم المتحدث يون بالفشل في الحصول على اعتذار صادق من كيشيدا بشأن تعبئة اليابان للكوريين في زمن الحرب للعمل القسري.
وقال كانغ،”التصريحات الرعناء التي أدلى بها اليوم الرئيس يون ، وهو غافل عن التاريخ ، يجب تقييمها على أنها لا شيء سوى دبلوماسية خاضعة”.
وفي رسالة منفصلة على فيسبوك ، قال رئيس الحزب الديمقراطي لي جيه ميونغ إن القمة هي الفرصة الأخيرة لتصحيح الدبلوماسية الخاضعة مع اليابان وحث يون على السعي لتحقيق المصالح الوطنية ، قائلاً،”إن استعادة الدبلوماسية المكوكية دون حماية المصلحة الوطنية تشكل إهدارًا لموارد الوطنية”.
(انتهى)
mustabrah35@yna.co.kr
المصدر
الكاتب:
الموقع : ar.yna.co.kr
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-05-08 11:41:04
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
