وأقيمت هذه المراسم بحضور الممثل الخاص لمحافظ سانتاندير، وممثل منظمة التجارة ميركوسور في كولومبيا، ورئيس جامعة سانتاندير، في قاعة اجتماعات اتحاد التجارة الدولي في بوكارامانغا مركز محافظة سانتاندير.
* الزنزانة رقم 14 أحيت الفكر الثوري لدينا
وفي بداية المراسم، قال راؤول خوليان، الممثل الخاص لمحافظ سانتاندير، في إشارة إلى تاريخ وثقافة إيران: سانتاندير هي محافظة ثقافية وأكاديمية معروفة في البلاد.. لذلك، فإن مثل هذه المؤتمرات وحضور وفود ثقافية من إيران يمكن أن يفتح أبواب التفاهم والتعاون الثقافي والأكاديمي بين البلدين.
* رغبة سيمون بوليفار ستحقق بعلاقة قوية مع إيران
كما قالت ليني لانغراماس، المديرة العامة للتجارة والأستاذة بجامعة سانتاندير: إن دول أميركا اللاتينية وخاصة كولومبيا وفنزويلا والإكوادور، كانت دائما معا مثل الإخوة، وهذا يرجع إلى البطل الثوري العظيم لأميركا اللاتينية سيمون بوليفار، ووفقا لهذا الرجل العظيم فإن الوحدة والأخوة هي نقطة البداية لإحلال السلام والاستقرار في المنطقة، وسيتحقق حلم سيمون بوليفار بعلاقة ثقافية قوية ومستقرة مع دولة مثل إيران.
هذا وتمت إزاحة الستار عن كتاب “الزنزانة رقم 14” في مدينة كالي بحضور مسؤولي المكتبة الوطنية والكتاب وأساتذة الجامعات ومجموعة من نشطاء حقوق الإنسان في قاعة اجتماعات خوسيه غارس بوريرو بالمكتبة الوطنية، وكان الضيف الخاص في هذه المراسم القسيس إديسيليو أورفانو، أحد زعماء الكنيسة الثورية بأميركا اللاتينية.
* إيران واجهت الحظر منذ أربعة عقود
واعتبر غابرييل مينديز، عضو هيئة التدريس الأكاديمية بجامعة أونيوجا بمدينة كالي، إيران كنموذج للمقاومة الشعبية ضد الظلم والاستبداد في العالم في القرن المعاصر، وقال: بلد يمكن أن يتحمل أربعة عقود من المقاومة ضد الضغوط وإجراءات الحظر ولا يتنازل قيد أنملة عن قيمه ومثله، وكان دوما يقف إلى جانب المظلومين في العالم، فإنه يستحق الثناء.
*الإمبراطورية الإعلامية تحاول دائما تشويه سمعة إيران
من جانبه قال ألكسندر باتريشيا سالازار مدير مكتبة كالي الوطنية، في معرض التعبير عن سعادته بهذا الحدث الثقافي وعرض الكتاب في مكتبة كالي الوطنية: في الوقت الحاضر لا تدخر الإمبراطورية الإعلامية أي جهد في تشويه سمعة إيران، ويمكن لمثل هذه الأحداث الثقافية في بلدان أميركا اللاتينية أن تعرّف الطبقة الثقافية والمتعلمة في هذه المنطقة بالحقيقة وتؤسس فهما أفضل لها.
بدوره قال البروفسور ناصر عبدالغني، أستاذ الفلسفة بجامعة سانتياغو بمدينة كالي: رأيت في هذا الكتاب شخصية ثورية وحكيما استراتيجيا وفقيها سياسيا، وبدعم من الإيمان كان نقطة دعم وتماسك شعبه المحروم في تحقيق أهداف الثورة، وأضاف: تعلمنا الذكريات الثورية أنه في العديد من التخلفات على الرغم من سنوات النضال، لا نريد التغيير، علينا تغيير وجهة نظرنا حتى نتمكن من تغيير المجتمع لصالح المحرومين.
كما صرح إديسيليو أورفانو أحد زعماء الكنيسة الثورية وأحد القادة الاجتماعيين في كولومبيا: ينبغي ندرك أن من يريد إحداث تغييرات في المجتمع لصالح المحرومين فإن أهم مبدأ للثورة هو الارتباط مع الله ورسالته.
وأضاف هذا القائد الاجتماعي الكولومبي: أنصح الشباب بقراءة كتاب “الزنزانة رقم “14 ليعرفوا أن الثورة والتحول في المجتمع لا يتم بالكلام والآراء فقط، بل يتطلب سجونا ونفيا وتعذيبا ومعاناة حتى يتسنى للقيادة الثورية أن تنقذ شعبها من مستنقع الإذلال والاستعمار والاستغلال.. إيران وأميركا اللاتينية عانتا الكثير في طريق هذه الثورة وتحقيق العدالة والكرامة.
وأردف قائلا: كم ضحى أبطالنا الثوريون بهذه الطريقة، لكن الإمبريالية الإعلامية في الوقت الحالي لا تريد لشبابنا معرفة وفهم هذه الحقائق، لأنهم يخافون من تحريك الدوافع فيهم.
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-05-07 20:05:41
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي