مصادر: أحد ضحايا العمل القسري تنوي قبول خطة التعويض الحكومية

سيئول، 7 مايو (يونهاب) — أعرب أحد ضحايا العمل القسري الكوريين الجنوبيين الباقيين على قيد الحياة عن نيته لقبول خطة التعويض عن طريق طرف ثالث التي طرحتها حكومة سيئول، حسبما أفاد مصدر مطلع اليوم الأحد.

ووفقا للمصدر، تراجع الضحية، الذي تم حجب هويته، مؤخرا عن اعتراضه السابق على الخطة التي أعلنتها الحكومة في مارس لتعويض الضحايا من خلال مؤسسة تابعة للحكومة دون مساهمات من الشركات اليابانية.

وذكر المصدر أن الضحية من بين الثلاث الناجين الذين فازوا بدعاوى تعويض ضد شركة “ميتسوبيشي” للصناعات الثقيلة و”نيبون” للصلب أمام المحكمة العليا في عام 2018.

وفي وقت سابق من اليوم، أفادت وكالة الأنباء “كيودو” اليابانية و”طوكيو شينبون” أيضا أن أحد الضحايا أظهر نيته لتلقي التعويض من مؤسسة ضحايا العمل القسري التابعة لوزارة الداخلية.

ولم يعرف بعدُ سبب قبول الضحية لخطة التعويضات.

وقال المصدر إن المؤسسة تلقت للتو قرار الضحية ولم تبدأ إجراءات التعويض حتى الآن. وإذا قررت المؤسسة الدفع، فستكون أول حالة من هذا القبيل تتعلق بضحية على قيد الحياة، في حين رفض بعض الضحايا وأسرهم خطة التعويض عن طريق طرف ثالث، ودعوا الحكومة والشركات اليابانية إلى تقديم اعتذار صادق.

وقد مهدت مبادرة سيئول لحل أزمة ضحايا العمل القسري الشائكة، والذين أجبروا على العمل لدى الشركات اليابانية أثناء استعمار اليابان لشبه الجزيرة الكورية في الفترة من 1910 إلى 1945، الطريق إلى ذوبان الجليد بين كوريا الجنوبية واليابان.

ووصل اليوم الأحد رئيس الوزراء الياباني “فوميو كيشيدا” إلى سيئول في زيارة تأتي ردا على الزيارة التي قام بها الرئيس “يون سيوك-يول” إلى طوكيو في مارس، ليتم استئناف “الدبلوماسية المكوكية” على مستوى القادة بعد توقف دام 12 عامًا.

ومن المتوقع أن يناقش الجانبان في قمتهما في اليوم الجهود المشتركة لمواجهة التهديدات النووية والصاروخية المتزايدة لكوريا الشمالية، والأمن الاقتصادي، وغيرها من القضايا الإقليمية والعالمية.

(انتهى)

[email protected]