رئیسا برلمانی إیران وأوزبکستان یؤکدان على تعزیز العلاقات التجاریة الثنائیة- الأخبار ایران – وکالة تسنیم الدولیة للأنباء

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن قاليباف قال في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره رئيس مجلس النواب الأوزبكي “نور الدين إسماعيلوف” عن اجراء محادثات بشأن الأمن والتنمية الاقتصادية لأفغانستان، وأعلن أن دول المجاورة لأفغانستان تؤمن بتشكيل حكومة وطنية شاملة في هذا البلد.

وأضاف، ان العام الماضي وخلال زيارته إلى العاصمة الاوزبكية “طشقند” أجرى والوفد المرافق له محادثات مفصلة مع المسؤولين الأوزبكيين. كما وتم أيضاً تبادل وجهات النظر حول العلاقات الثنائية ومتعددة الأطراف خلال زيارة الرئيس الايراني ” ابراهيم  رئيسي ” لأوزباكستان.

وأشار إلى أن أولوية السياسة الخارجية لمجلس الشورى الإسلامي هي العلاقات مع دول الجوار والمنطقة ولا سيما الدول الإسلامية ، ومعلناً بأنه من المحاور الجادة تفاعل وتطوير العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية في مختلف القطاعات مع دول دول آسيا الوسطى.

كما أشار الى أن ايران ستستضيف رئيس أوزبكستان الشهر المقبل، وقال، ان تطوير العلاقات وخاصة فيما يتعلق بالقضايا الاقتصادية والنقل والتسهيل السياحي ومرور الشاحنات والعبور والاتصالات في المحور الشمالي الجنوبي من أولويات ايران مع أوزباكستان.

وذكّر “قاليباف” بأنّ أوزبكستان هي دولة صديقة وشقيقة في منطقة آسيا الوسطى و تحتل المرتبة الأولى من حيث عدد السكان وهناك فرص كبيرة للتعاون بين إيران وأوزبكستان.

وقد لفت رئيس مجلس الشورى الاسلامي الايراني  إلى دور التبادلات الثقافية بين البلدين ، معتبراً هذا الدور من الفرص العظيمة التي يمكن استغلالها لزيادة التبادل التجاري والثقافي والتوسع السياسي وكذلك التبادلات الموجودة في مجال الأمن الإقليمي.

وتطرق “قاليباف” في حديثه إلى القضايا التي نشأت في أفغانستان مذكّراً انه من الضروري لدول الجوار التعاون مع بعضها البعض لمساعدة أفغانستان ومؤكداّ على ان جميع دول الجوار تعتقد بأن جميع الجماعات والمجموعات العرقية يجب أن تلعب دوراً في تشكيل الحكومة الوطنية في أفغانستان من أجل إرساء الأمن والتنمية في هذا البلد.

وفي هذا الاجتماع، أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي على ضرورة التعاون البرلماني الإيراني-الأوزبكي، وأَضاف:” إن هذا التعاون يعتمد على سرعة الموافقة على العقود والاتفاقيات في برلماني البلدين ويعتمد على الاستمرارية في الاجتماعات الاقليمية والبرلمانية للدول الاسيوية والاسلامية وعلى المستوى الدولي لتعزيز التقدم والتكامل والتضامن بين البلدين.”

وأعرب قاليباف عن أمله في أن تؤدي هذه اللقاءات والزيارات إلى تطوير العلاقات بين البلدين  إلى جانب تطوير العلاقات الثقافية والاقتصادية والسياسية والأمنية في المنطقة.

/انتهى/