ٍَالرئيسية

ملفات شائكة تنتظر تشارلز الثالث الذي توج رسميا ملكا للمملكة المتحدة

العالمخاص بالعالم

وتدخل بريطانيا مرحلة جديدة مع تنصيب الملك تشارلز الثالت ملكا، خلفا لوالدته الملكة فكتوريا. ومع تنصيبه ملكا فإن ملفات عديدة شائكة ستكون بانتظاره، ابرزها المحافظة على النظام الملكي في بلد تتزايد فيه المطالب بالتحول نحو نظام جمهوري.

وبينما كانت تجري مراسم التتويج في كنيسة ويستمنستر في لندن، كانت تدور خارجها مواجهات بين الشرطة ومحتجين من حركة الجمهوريانية، وهي حركة سياسية تسعى لاستبدال نظام الحكم الملكي في المملكة المتحدة بآخر جمهوري. شعاراتهم جسدت الواقع المأزوم ورسمت صورة لما هو مرشح للتفاعل مستقبلا.

ويقول احد المتظاهرين: من المقيت أن يكون لدينا نظام ملكي غير منتخب ديمقراطيا فيه. وأننا لسنا جزءا من جمهورية.

وتقول اخرى: أريد أن نكون قادرين على أن نقول للأطفال؛ الجميع ولدوا متساوين. لا يمكننا أن نقول ذلك للأطفال في الوقت الحالي لأن لدينا عائلة واحدة نرتقي بها فوق أي شخص آخر ويحكمون البلاد، ويحصلون على كل هذه الأموال، لذلك أريد جمهورية.

في الواقع يعتقد دعاة الجمهورية في بريطانيا أن نهاية المؤسسة الملكية التي يبلغ عمرها أكثر من 1000 عام قد تكون خطوة أقرب. ومن المفيد هنا التذكير بما قاله غراهام سميث الرئيس التنفيذي لمجموعة “ريبابليك” الانتخابية العام الحالي من ان تشارلز قد يرث العرش، لكنه لن يرث الاحترام والتقدير الممنوحين للملكة.

وسميث ليس الوحيد الذي يدعم هذا الرأي، إذ هناك كثيرون مناهضون للملكية، الذين يرون أن العائلة المالكة ليس لها مكان في الديمقراطية الحديثة، والحفاظ عليها مكلف للغاية.

كما ان وسائل إعلام بريطانية، وخلال الأيام التي سبقت وفاة الملكة، أعادت نشر مقاطع مصورة لرئيسة الوزراء السابقة ليز تراس تنتقد فيها النظام الملكي في المملكة المتحدة وتدعو للتحول للنظام الجمهوري.

فطريقة تعاطي العائلة المالكة مع قضايا سياسية واجتماعية واقتصادية عرضتها لانتقادات من البريطانيين، لا سيما في القضايا الاقتصادية، بينما البلاد تعاني ازمة غير مسبوقة في ظل أزمة الغلاء والخروج من بريكست والعلاقة مع اسكتلندا وايرلندا والتساؤلات حول مستقبل المؤسسة الملكية ودورها في الحياة السياسية البريطانية.

المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-05-07 01:05:07
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى