قصف جوي وانفجارات عنيفة هزت منطقتي بحري والجريف، وتسببت في اندلاع حريق كبير في مجمع عفراء التجاري جنوبي الخرطوم، وفي تصاعد اعمدة الدخان في سماء حي الوابورات.
معارك يتوقع أن تكون طويلة الامد، لأن طرفي الصراع يعتقدان أن بإمكان كل منهما الانتصار عسكريا، وليست لديهما دوافع تذكر للجلوس إلى طاولة المفاوضات، وهو ما قد يهدد بأزمة انسانية حقيقية في السودان، حذر منها برنامج الاغذية العالمي.
وقال فرحان حق المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة: “يتوقع أن عدد الأشخاص الذين يعانون فقدانا حادا في الأمن الغذائي في السودان سيرتفع ما بين مليونين ومليونين ونصف المليون شخص. وفي مايو الفين وثلاثة وعشرين، مع أخذ النزاع الراهن في الاعتبار، يمكننا أن نقدر بأن العدد الإجمالي سيرتفع الى تسعة عشر مليونا في الفترة بين الأشهر الثلاثة والستة المقبلة في حال استمر النزاع”.
ولذلك، طالبت الامم المتحدة بتوفير حماية دولية لضحايا الصراع والاوضاع المتغيرة في السودان، سواء كانوا مواطنين أو لاجئين أو حتى طالبي لجوء سودانيين بدول أخرى، فيما دعا وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان للحوار بين طرفي الازمة، محذرا من تجاوز تأثيرها الاراضي السودانية لتصل الى المنطقة.
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-05-06 16:05:01
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي