شددت دراسة علمية على أهمية الاعتماد على التعلم النقال، والاستفادة من الأجهزة الرقمية المحمولة في إدارة عملية التعلم بشكل فعال وتحقيق متطلبات النظرة الحديثة للتعلم.
وأوضحت الدراسة أن توظيف الهواتف الذكية في العملية التعليمية يأتي ضمن بيئة التعلم النقال، وهو نمط من التعليم الإلكتروني يعتمد على الأجهزة المتحركة؛ لتقديم تعلم مرن يراعي الحداثة والتطور.
وتعد الأجهزة النقالة التي تعتمد على الاتصالات اللاسلكية مصدراً مهماً للمعرفة، وتقديم خدمات متنوعة في مجال التعليم والتعلم، وتعرض المحتوى بطرق متعددة مقروءة ومسموعة ومرئية تجذب المتعلمين وتجعل التعلم ممتعاً.
ويتسم التعلم النقال بالتوسع وسرعة الوصول والمرونة والإتاحة والمشاركة، ويعمل على توفر بيئة تعلم فعالة بين المعلم والمتعلمين، والمحتوى التعليمي في أي مكان وزمان، ويسهم في التغلب على الكثير من المشكلات التي تواجه التعليم التقليدي.
ولفتت الدراسة لأهمية العناية بالتربية الصحية، لدورها في معالجة المشكلات والأمراض الناتجة عن نقص الوعي الصحي، والحد من السلوكيات الخاطئة التي تؤدي إلى انتشار الأمراض وانتقالها بين أفراد المجتمع.
وجاءت الدراسة التي أعدتها الباحثة يارة مصطفى أبو غلوة لنيل درجة الماجستير في التربية تخصص مناهج وطرق تدريس من جامعة الأزهر – غزة بعنوان “فاعلية برنامج مقترح قائم على توظيف الهاتف الذكي في تحسين مفاهيم التربية الصحية لدى طالبات الصف العاشر الأساسي بمحافظة شمال غزة”.
وبينت النتائج الفاعلية الكبيرة للبرنامج المقترح القائم على توظيف الهاتف الذكي في تحسين مفاهيم التربية الصحية لدى طالبات الصف العاشر الأساسي في محافظة شمال غزة.
وأوصت الدراسة بضرورة العناية بالتربية الصحية بمجالاتها: الجسمية والنفسية والغذائية والإنجابية والبيئية والوقائية؛ لتعزيز الممارسات الصحية السليمة والتشجيع على الصحة المثالية والوقاية من الأمراض.
كما أوصت بأهمية تنمية قدرات الطلبة في التعامل مع التقنيات الحديثة وإدراج الهواتف الذكية في المنظومة التعليمية.
المصدر
الكاتب:وكالة شمس نيوز الإخبارية – Shms News
الموقع : shms.ps
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-05-06 23:41:00
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي