-ما قاله سولفيان يؤكد، كما اشار الى ذلك أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني يوم امس الجمعة، على “مسؤولية واشنطن عن الأعمال الصهيونية ضد أشخاص ومنشآت إيران النووية”.
-من المؤكد ان كل الاعمال الارهابية التي ارتكبها كيان الاحتلال الاسرائيلي، مثل جرائم اغتيال العلماء النوويين الايرانيين، والاعمال التخريبية التي وقعت في بعض المنشات النووية الايرانية، لم تتم يضوء اخضر امريكي فحسب كما يدعي سوليفان، بل بمشاركة مباشرة وتنسيق عال بين امريكا وهذا الكيان.
-عندما تحذر ايران، من ان ردها على اي حماقة “إسرائيلية” ضدها، لن ينحصر بجغرافيا فلسطين المحتلة وتدمير تل ابيب وحيفا بالكامل، بل سيشمل الرد كل قاعدة او معكسر او قطعة بحرية امريكية تقع في شعاع 2000 كيلومتر، برا وبحرا، فإن هذا التحذير لم يأت من فراغ، فمن الخطأ اعتبار الكيان الاسرائيلي، كيانا يمتلك حق التصرف بمفرده، كما يتبحج زعماؤه، فهذا الكيان ليس سوى قاعدة امريكية غربية متقدمة في قلب العالم الاسلامي، لها دور وظيفي، ينحصر في خدمة المصالح الغربية غير المشروعة في العالم الاسلامي.
-اخيرا، ان كلام سوليفان عن منح امريكا “إسرائيل حرية العمل ضد برنامج إيران النووي”، هو كلام سخيف أسخف من قائله، فـ”إسرائيل” التي يروج لها سوليفان وكأنها كلب مسعور مربوط بقيد من حديد، والقيد بيد الامريكي، يطلقه أنى شاء، وعلى من شاء، قد اصبحت جزءا من التاريخ، ولم يبق من هذا الكلب المسعور، الا النباح بعد ان عجز عن العض ، وهذ هو السب وراء كثرة ثرثرة زعماء هذا الكيان الاسرائيلي وعلى رأسهم الثرثار نتتياهو، وتهديداتهم لايران، والتي باتت مادة للسخرية حتى في صحافة الكيان نفسه، وهذا هو السبب ايضا وراء وصفنا لسوليفان ولكلامه بالسخيف.
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-05-06 19:05:01
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي