سيئول، 2 مايو (يونهاب) — مثل زعيم الحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي سونغ يونغ-غيل أمام النيابة اليوم الثلاثاء للخضوع للاستجواب طوعا حول فضيحة رشوة انتخابية تهز الحزب المعارض، ولكن النيابة رفضت التحقيق معه بسبب الجدول الزمني.
يتعرض سونغ لانتقادات داخل وخارج الحزب بسبب فضيحة انتخابية تركز على مزاعم قيام مسؤولين من حملته الانتخابية بتوزيع مظاريف نقدية بها ما يصل مجموعه إلى 94 مليون وون (70,245 دولارًا أمريكيًا) على 10 إلى 20 مشرعا وأعضاء آخرين بالحزب في الفترة التي سبقت المؤتمر الوطني للحزب في مايو 2021. وقد فاز سونغ بمقعد رئاسة الحزب في ذلك المؤتمر.
عاد سونغ إلى البلاد من باريس الأسبوع الماضي، حيث كان يعمل أستاذا زائرا في مدرسة إدارة أعمال في باريس، وقد عرض منذ ذلك الوقت المثول طوعا لتحقيقات النيابة على الرغم من نفيه لجميع المزاعم ذات الصلة.
يوم الثلاثاء، ظهر سونغ في مكتب نيابة سيئول المركزي، وحاول دخول غرفة التحقيقات، ولكن المدعين أعادوه إلى الردهة. وقال ممثلو الادعاء إن استجواب سونغ لم يتحدد بعد.
وقال سونغ في مؤتمر صحفي خارج مبنى النيابة: “أطلب من النيابة الكف عن مضايقة الناس من حولي واعتقالي بدلاً من ذلك”.
وقال “مرة أخرى، أنا آسف جدا لفضيحة الرشوة المتعلقة بمؤتمر الحزب الديمقراطي قبل عامين”، مضيفا “أنا المسؤول الوحيد عن كل شيء”.
(انتهى)
المصدر
الكاتب:
الموقع : ar.yna.co.kr
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-05-02 16:54:08
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
