انفجار عنيف يهز وسط الخرطوم.. وسقوط اكثر من 5000 قتيل ومصاب جراء الاشتباكات

كما أعلنت وزارة الصحة السودانية ارتفاع حصيلة ضحايا الاشتباكات بين قوات الجيش و”الدعم السريع” إلى 528 قتيلًا و4599 مصابًا، منذ بداية التصعيد منتصف الشهر الجاري حتى يوم 27 نيسان/أبريل.

وقالت الوزارة في بيان: “أصدرت وزارة الصحة الاتحادية تقرير متابعة أحداث الصراع الحربي في الفترة من 15 وحتى يوم 27 أبريل2023م بالمركز والولايات”.

وأضافت: “أوضح التقرير عن هدوء نسبي في معظم الولايات عدا ولايتي غرب دارفور وولاية الخرطوم… علما أن جملة تراكمي الإصابات 4599 حالة إصابة و528 حالة وفاة تم تسجيلها بكل المستشفيات بولايات السودان”.

وأوضحت الوزارة أن “تقرير الوفيات والإصابات حسب ما يصل للغرفة المركزية من المستشفيات العامة والخاصة بولايات السودان المختلفة وحتى التاريخ المذكور في التقرير”.

والأربعاء الماضي، قالت الوزارة في بيان إنه منذ 15 إلى 25 أبريل/ نيسان، تم تسجيل “4193 حالة إصابة و512 حالة وفاة في البلاد”، قبل أن تعلن ارتفاع الحصيلة اليوم.

وكان الجيش السوداني وقوات الدعم السريع قد أعلنا، الخميس الماضي، الموافقة على تمديد الهدنة التي انتهت أمس 72 ساعة إضافية.

وتتهم قوات الدعم السريع قوات الجيش بخرق الهدنة وقصف المناطق السكنية بالخرطوم

في السياق اتهمت قوات الدعم السريع السودانية، اليوم السبت، قوات الجيش بخرق الهدنة المعلنة وقصف مناطق سكنية بالعاصمة الخرطوم.

وقالت “الدعم السريع” في بيان نشرته على حسابها بموقع تويتر: “على الرغم من تعهدها بالتمسك بوقف مؤقت لإطلاق النار لأسباب إنسانية، تواصل القوات المسلحة السودانية قصف المناطق السكنية في العاصمة السودانية الخرطوم من الجو والمدفعية الثقيلة”.

وقالت القوات التي يقودها محمد حمدان دقلو “حميدتي” إن قائد الجيش عبد الفتاح البرهان “يصر على محاولته تنظيم انقلاب عنيف بمساعدة متطرفين من جماعة الإخوان المسلمين المرتبطين بالديكتاتور السوداني السابق والضابط العسكري عمر البشير”، وفق نص البيان.

وشددت “الدعم السريع” على استمرارها في “الالتزام بشدة بوقف إطلاق النار”، وقالت إنها تعمل “على فتح ممرات آمنة للمواطنين السودانيين والمقيمين وغير المقيمين لتمكينهم من الوصول إلى الضروريات التي هم بأمس الحاجة إليها وتسهيل إجلائهم”.

في السياق قال المبعوث الأممي الى السودان فولكر بيرتس إنّ الطرفين المتحاربين في البلاد منفتحان بشكلٍ أكبر على الحوار.

وأضاف بيرتس أنّ الطرفين رشحا ممثلين عنهما للحوار المقترح إقامتُه في جدة أو في جوبا.