شقيقة الزعيم الكوري الشمالي: خطة الردع الكوري الجنوبي الأمريكي ستواجه واقع “قوة أكبر”

سيئول، 29 أبريل (يونهاب) — انتقدت “كيم يو-جونغ”، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي “كيم جونغ-أون”، إعلان واشنطن الذي تبنته كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، والذي يهدف إلى تعزيز جهود الردع النووي ضد تهديدات كوريا الشمالية، قائلة إن خطة الحلفاء لن تواجه إلا واقع “قوة أكبر”.

وفي أول تعليق من كوريا الشمالية على إعلان واشنطن الذي تم تبنيه خلال زيارة الدولة التي قام بها الرئيس “يون سيوك-يول” إلى الولايات المتحدة، قالت “كيم يو-جونغ” إن الاتفاقية “نتاج سياسة عدوانية ضد الشمال، وتعكس أكبر إرادة للقيام بعمل غزو عدواني ضد الشمال”، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الكورية المركزية اليوم السبت.

وانتقدت “كيم”، المعروفة بنفوذها في قضايا الشؤون بين الكوريتين في نظام “كيم جونغ-أون”، والتي تشغل منصب نائب مدير إدارة اللجنة المركزية لحزب العمال الكوري، الرئيس الأمريكي “جو بايدن”، قائلة: “يمكن القول إن تعليقات “بايدن” هي مجرد هراء من عجوز لا يتحمل مسئولية أمن ومستقبل الولايات المتحدة إطلاقا، وليس له مستقبل، ويصعب عليه مواصلة أداء مهامه في ولايته المتبقية لعامين”.

وخلال مؤتمر صحفي مشترك بين الرئيسين، حذر “بايدن” بيونغ يانغ من أن أي هجوم نووي ضد الولايات المتحدة أو حلفائها سيؤدي إلى نهاية نظامها.

وأكدت “يو-جونغ” أن “التصورات الوهمية” للولايات المتحدة وكوريا الجنوبية ستصطدم بواقع “قوة أقوى”، قائلة: “لقد تأكدنا من أهمية النظر في قوة الردع في الحرب النووية، وعلينا الاستعداد بصورة أكثر إتماما لقوة الردع”.

(انتهى)

[email protected]