وقالت وزارة الدفاع التركية، الجمعة؛ إن طائرة إجلاء تعرضت لإطلاق نار من الأسلحة الخفيفة في مطار وادي سيدنا بالسودان.
وأكدت وزارة الدفاع التركية في بيانها، أن الهجوم لم ينجم عنه إي إصابات.
الجيش السوداني قال؛ إن “طائرة إجلاء تركية طراز C130، تعرضت صباح الجمعة، لإطلاق النار من “المتمردين”، في أثناء اقترابها للهبوط بمطار وادي سيدنا”.
وتابع بيان الجيش، أن الهجوم أسفر عن “تضرر خزانات الوقود بالطائرة، وإصابة أحد أفراد طاقمها، وهبطت الطائرة بسلام في تمام الساعة 7:25 بمطار وادي سيدنا بسلام، وجار إصلاح الطائرة”.
وحذر الجيش من محاولات قوات الدعم السريع من عرقلة جهود الإجلاء، واصفة ذلك بـ”التصرفات الخطيرة”.
بدورها، اتهمت قوات الدعم السريع، الجيش السوداني بـ”التضليل الإعلامي”، نافية قيام عناصرها بإطلاق النار على طائرة الإجلاء التركية.
وقالت قوات الدعم السريع في بيان: “لقد ظلت قواتنا ملتزمة بشكل صارم بالهدنة الإنسانية التي وافقنا عليها منذ منتصف الليل، وإنه لا صحة لاستهدافنا لأي طائرة في سماء وادي سيدنا بأم درمان، وهي منطقة لا تقع تحت سيطرة قواتنا، وليس لدينا في محيطها أي قوات”.
ومساء الخميس، أعلن الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، موافقتهما على تمديد الهدنة الإنسانية لمدة 72 ساعة إضافية، بناء على مساع أمريكية سعودية.
ورغم الموافقة على الهدنة، اندلعت اشتباكات في محيط القصر الجمهوري بين الجيش وقوات الدعم السريع. فيما سقطت قذائف صاروخية سقطت في جزيرة توتي وسط الخرطوم.
ودوت انفجارات عنيفة نتيجة قصف جوي على الأجزاء الجنوبية الغربية من مدينة الخرطوم بحري، شمال عاصمة البلاد.
وقال الجيش السوداني، في بيان صباح الجمعة؛ إن قوات الدعم السريع شنت “هجوما فاشلا” على القوات بمنطقة جبل أولياء.
وأضاف أن قواته تمكنت من صد الهجوم، ما أسفر عن تدمير عدد من المركبات وخسائر تكبدتها قوات الدعم السريع.
من جهتها اتهمت قوات الدعم السريع، الجيش السوداني، انتهاك الهدنة المعلنة، بالهجوم على مواقع تمركز قواتها بالطائرات والمدافع في كل من قاعدة جبل أولياء وأم درمان.
وتابعت قوات الدعم السريع في بيان، أن طائرات الجيش السوداني لازالت تحلق في مدن العاصمة الثلاث، مما تسبب في إعاقة تحرك البعثات الدبلوماسية التي تعمل على إجلاء رعاياها.
/انتهى/
المصدر
الكاتب:
الموقع : tn.ai
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-04-28 12:45:31
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي