رئيس جمعية قولنا والعمل: القوى التابعة للاملاءات الامريكية تعرقل انتخاب رئيس الجمهورية في لبنان

شفقنا- اكد رئيس جمعية “قولنا و العمل” في لبنان الشيخ أحمد القطان ان هناك قوى سياسية وقوى تابعة لاملاءات الادارة الامريكية تعرقل انتخاب رئيس الجمهورية في لبنان.

وفي حوار خاص مع شفقنا العربي، تطرق الدكتور أحمد القطان الى الفراغ الرئاسي في لبنان رغم ما يعاني منه من مشاكل سياسية واقتصادية واجتماعية وقال: لا شك بان هناك تعنت كبير من قبل بعض القوى السياسية واذا صح التعبير قوى 14 ذار او القوى التابعة لاملاءات الادارة الامريكية لا تزال تعرقل انتخاب رئيس الجمهورية اللبنانية لا سيما انها لا تقبل بالحوار ودعوة دولة الرئيس نبيه بري من اجل الحوار وانتخاب رئيس الجمهورية يكون رئيسا توافقيا لذلك نحن نرى ان بوادر انتخاب رئيس الجمهورية لازالت بعيدة رغم الاوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية الصعبة التي نعيشها و الفراغ سيستمر طويلا على الحد الادنى بالنسبة للوضع الراهن.

واشار الى الاعتداءات الاسرائيلية الاخيرة على غزة ومناطق في جنوب لبنان واوضح: بعد تحرك الامور نحو اعادة العلاقات بين ايران والسعودية نحن على يقين ان العدو الاسرائيلي بات يدرك اهمية الاتفاقيات بين الجمهورية الاسلامية الايرانية والمملكة العربية السعودية و بين الاخيرة وسوريا وهذا الامر يجعل هذا العدو يعيش قلقا كبيرا وطبعا ردات فعل هذا العدو هي متوقعة لكي يعبر عن غضبه و سخطه على مثل هذه الاتفاقات الاقليمية لذلك نحن نريد من هذا الاتفاقات ان تستمر وان يكون لها مفاعيل على مستوى المنطقة وان تتوحد البوصلة من اجل فلسطين ولصالح القضية الفلسطينية التي نعتبرها هي القضية الاساس وهي البوصلة لكل احرار العالم ولمعظم الشعوب العربية والاسلامية .

واضاف نحن على يقين ان العدو الاسرائيلي لم يعد قادرا على توسيع مروحة اتفاقياته والتطبيع بينه وبين الدول الاسلامية والعربية. ان هذا التطبيع ولد ميتا ومفاعيله لم تكن ابدا على مستوى توقعات العدو الاسرائيلي والشعوب العربية والاسلامية ان كان في مونديال قطر او على مستوى كل الشعوب العربية والاسلامية لم تقبل بهذا التطبيع ولم نر اي مفاعيل له على ارض الواقع إلا مع بعض الحكام اذ صح التعبير او مع بعض الانظمة اما الشعوب العربية والاسلامية وتحديدا الشعب الفلسطيني لم يرض ابدا بالتطبيع.

الحوار من: ليلى.م.ف

• ماجاء في الحوار لايعبر بالضرورة عن رأي الموقع

انتهى