العثور على حطام سفينة يابانية دمرت خلال الحرب العالمية الثانية

وبعد ثمانية عقود من الغموض.. عثر على حطام السفينة قبالة سواحل الفيليبين فبعد حملة بحث في الأعماق استغرقت اثني عشر يوما بواسطة مركبة ذاتية القيادة تحت الماء وباستخدام طائرة مسيرة مزودة بسونار، وجدت مؤسسة سايلنت وورلد فاونديشن السفينة في بحر الصين الجنوبي على عمق أكثر من أربعة آلاف متر أي أعمق من حطام تيتانيك..

وأكد روجر تورنر المتخصص الفني في فريق البحث :”إنها مقبرة حرب يجب التعامل معها باحترام مناسب’.لقد كانت لحظة مؤثرة لرؤية صور السفينة والفتحات المغلقة حيث كان السجناء يحتجزون في الرحلة”.

وقال جون مولين ، مدير Silentworld :”من خلال العثور على السفينة نأمل في جلب الراحة لنفوس العديد من العائلات التي دمرتها هذه الكارثة المروعة ‘لقد فقدنا في هذا الحادث ما يقرب من ضعف عدد (الأستراليين) مقارنة بحرب فيتنام بأكملها، لذا فالأمر مهم بشكل استثنائي للعائلات والأحفاد”.

السفينة نسفتها غواصة يو إس إس ستورجون’ الأمريكية عام 1942 بواسطة طوربيدات وقالت حينها إنها لم تكن تدرك أنها تقل أسرى حرب من قوات الحلفاء إلى جزيرة هاينان الصينية التي كان يحتلها الجيش الياباني.وقتل حينها ما يقدر بنحو 979 أستراليا ، إلى جانب 33 بحارا نرويجيا و 20 حارسا وطاقما يابانيا.

ومن بين ضحايا هذه الحادثة أيضا مواطنين من بريطانيا المتحدة والدنمارك وإستونيا وفنلندا وأيرلندا وهولندا ونيوزيلندا وجزر سليمان والسويد والولايات المتحدة.

وقال الكابتن تورنر:”بعد إصابتها اتخذت مونتيفيديو مارو زاوية شديدة الانحدار في غضون ست دقائق، واختفت تحت الأمواج في غضون 11 دقيقة”.

وفيما أمل رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيز أن يجلب العثور على الجثث المفقودة في مونتيفيديو مارو بعض الراحة لأحبائهم الذين انتظروا طويلا قالت مؤسسة سايلنت وورلد إن حطام السفينة سيترك في مكانه ولن يتم نقل الرفات البشرية أو القطع الأثرية من الموقع احتراما لأسر الضحايا.

التفاصيل في الفيديو المرفق …