باريس، 23 أبريل (يونهاب) — تعهد “سونغ يونغ-غيل”، الزعيم السابق للحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي وسط فضيحة انتخابية تحمل اسم “مغلفات النقد”، بتحمل “المسؤولية السياسية” كاملة رغم أنه نفى معرفته بحملة الرشوة.
وتتركز الفضيحة على مزاعم بأن مغلفات تحتوي أموال نقدية بلغ مجموعها 94 مليون وون (70,570 دولارًا أمريكيًا) تم توزيعها على أعضاء الحزب، بما في ذلك حوالي 10-20 مشرعًا، لمساعدة “سونغ” على انتخابه زعيما للحزب قبل المؤتمر الوطني للحزب في مايو 2021. وقد فاز “سونغ” بمقعد الرئيس في المؤتمر.
وتهز الفضيحة الحزب الديمقراطي حيث توسع النيابة التحقيقات. وطلب رئيس الحزب الحالي “لي جيه-ميونغ” عودة “سونغ” إلى البلاد من باريس حيث يعمل في الكلية العليا للتجارة كأستاذ زائر.
واعتذر “سونغ” للشعب وأعضاء الحزب، وقال إنه سيترك الحزب ليخضع لتحقيق النيابة كمواطن عادي، في مؤتمر صحفي في باريس يوم السبت في أول رد رسمي له على الفضيحة.
وقال “سونغ”: «لتحمل المسؤولية السياسية الكاملة، سأترك الحزب الديمقراطي وأتنحى عن منصب كبير مستشاري الحزب». وأضاف: «بغض النظر عما إذا كانت (المزاعم) صحيحة من الناحية القانونية أم لا، فإن المسؤولية كاملة تقع على عاتقي، وسأواجه الادعاءات التي لا تعد ولا تحصى التي تزعج من ساعدوني».
وقال “سونغ” إنه سيغادر إلى سيئول يوم الأحد لمعالجة فضيحة الرشوة الانتخابية وليخضع للتحقيق.
وقال” «أطلب من النيابة استدعائي فور عودتي. سأستجيب بشكل استباقي على التحقيق». «أود العودة إلى الحزب بعد حل جميع المشاكل».
من جانبها، لم تطلب النيابة “سونغ” بعد للتحقيق فيما يخص الادعاءات.
وينفى زعيم الحزب الديمقراطي السابق معرفته بحملة الرشوة المزعومة في وقت المؤتمر. كما أنه لم يتلق أي تقارير عنها من معسكره الانتخابي في ذلك الوقت، على حد قوله.
وقال: «كنت أركض (من حدث إلى آخر) كل 30 دقيقة». «لم أكن في وضع يسمح لي شخصيا بالتحقق من كل تفاصيل الحملة في ذلك الوقت».
(انتهى)
heal@yna.co.kr
المصدر
الكاتب:
الموقع : ar.yna.co.kr
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-04-23 14:17:10
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي