رغم أملهم بعيد سعيد.. المسلمون في السودان واليمن وأفغانستان وغيرها لا زالوا يعيشون المآسي

وفي تقارير لوسائل إعلامية عديدة، تابعتها (وكالة أخبار الشيعة)، فإنه على الرغم من الآمال التي يبحث المسلمون تحقيقها لمستقبل أفضل، فقد “شاب الاحتفال بعيد الفطر المبارك حصول العديد من المآسي والويلات للمسلمين في عدة دول عربية وإسلامية”.
وأفادت التقارير بأن الصراع الدامي الذي اندلع الأسبوع الماضي في السودان ودول أفريقية، اضطر بالكثير من الناس على اللجوء إلى منازلهم قبل العطلة، في ظل انخفاض المياه والغذاء للمدنيين.
أما في اليمن وعلى الرغم من الجهود الأممية المبذولة لصناعة هدنة وسلام دائم لليمنيين، فإن الحرب التي شنها التحالف الدولي بقيادة السعودية لا تزال تترك آثارها المدمّرة، والتي جعلت اليمنيين يعيشون أسوأ أزمة إنسانية، وعاث الفقر والدمار في حياتهم.
وتشير التقارير إلى أن “الخراب والدمار وأصوات الرصاص لم تترك مكاناً للسعادة التي يستحقها اليمنيون وغيرهم من المسلمين”.
وتابعت بأن “لحظة الآمال بمجيء العيد إلى اليمن، نغّصتها حادثة التدافع التي حصلت في ساعة متأخرة من مساء يوم الأربعاء الماضي، حيث لقي أكثر من ثمانين شخصاً مصرعهم، أثناء حفل لتوزيع المساعدات المالية في العاصمة صنعاء”.
أما في أفغانستان، فإن الأمر يزداد سوءاً يوماً بعد آخر، بسبب التضييق الممارس من قبل سلطات طــ،ــالبان على المواطنين وحرمانهم من أبسط حقوقهم المشروعة.
وأكد العديد من الأفغانيين بأن ليس لديهم القوت الكافي ولا المال للاحتفال بالعيد، حيث لا يستطيع الناس شراء جميع احتياجاتهم في ظل الظروف الاقتصادية العصيبة التي تمر بها البلاد.
وفي تركيا وسوريا، لا يزال الكثيرون في حداد على أحبائهم الذين فقدوا في الزلزال المدمر الذي بلغت قوته (7.8 درجة) والذي ضرب البلدين في السادس من شهر آذار الماضي، وأسفر عن مقتل أكثر من (50 ألف) شخص، مما جعل الدولتين مسرحاً للآلام والخسارات.

النهاية