سيئول تؤكد على تحمل الدول دائمة العضوية مسؤولية أكبر حول تطوير الأسلحة النووية لكوريا الشمالية
نيويورك، 17 أبريل (يونهاب) — أكدت الحكومة الكورية الجنوبية على المسؤولية الخاصة للدول دائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي حول تطوير الأسلحة النووية لكوريا الشمالية بما ذلك تطوير نوع جديد من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات.
وقال السفير الكوري الجنوبي لدى الأمم المتحدة “هونغ جون-كوك” خلال جلسة مفتوحة في يوم 17 أبريل (بتوقيت أمريكا) إن كوريا الشمالية هي الدولة الوحيدة التي انضمت إلى معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية، ثم استفادت منها لتطوير الأسلحة النووية.
وأفاد بأن الدول الخمس دائمة العضوية بالأمم المتحدة التي هي أيضا الدول التي تمتلك الأسلحة النووية بموجب شروط معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية، يجب أن تتحمل مسؤولية خاصة.
يشار إلى أن المعاهدة تعترف بحيازة 5 دول فقط للسلاح النووي وهي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين.
وأشار السفير إلى 5 دول في الجلسة، لكن يبدو أن تصريحاته تستهدف الصين وروسيا اللتان ترفضان فرض عقوبات إضافية على كوريا الشمالية في اجتماع مجلس الأمن الدولي.
ودحض “هوانغ” ادعاء الصين وروسيا بأن الأعمال الصاروخية الاستفزازية لكوريا الشمالية نجمت عن تدريبات عسكرية مشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، مشيرا إلى أن كوريا الشمالية كشفت بنفسها عن أن إطلاقها لصاروخ هواسونغ-18 الباليستي العابر للقارات جاء بموجب خطتها على المدى الطويل، وأنها سعت لتطوير مركبات الهجوم النووي المسيرة بدون عنصر بشري تحت الماء منذ عام 2012.
وقال إنه في هذه اللحظة، فإن كوريا الشمالية لا تزال تستغل تخفيف تنفيذ العقوبات من قبل مجلس الأمن وعجزه عن القيام بوظيفته الأساسية للحصول على المزيد من الوقت لتطوير برامجها النووية والصاروخية وفقا لخططها الخاصة بها.
وشدد على ضرورة تعزيز التعاون الدولي لمنع التمويل لتطوير أسلحة الدمار الشامل لكوريا الشمالية.
ومن جانب آخر، دعا السفير مجلس الأمن الدولي إلى عقد اجتماع فيه رسميا لمناقشة وضع حقوق الإنسان في كوريا الشمالية.
(انتهى)
المصدر
الكاتب:
الموقع : ar.yna.co.kr
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-04-18 11:56:30
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي