ميثاق التضامن.. جعجعة لم تستمر أكثر من أيام قليلة! :: نورنیوز

تعرضت الحرب المركبة للغرب ضد الجمهورية الإسلامية بهدف تغيير النظام وتقسيم إيران في الخريف المنصرم الى هزيمة بسبب يقظة الشعب الايراني ونباهة النظام.

فالتحول الملفت بلهجة الإعلام المعارض بتغيير كلمة “ثورة” إلى “احتجاج” و “لا للحجاب الإجباري” بدلاً من كلمة “قلب النظام” دليل واضح على فشل مشروع الفوضى والتخريب.

حيث حاول العدو في الاشهر الاخيرة لالتقاط انفاسه من خلال استغلال وسائل الإعلام الفارسية حفاظا على رماد الفتنة والفوضى.

احد ابرز تلك الادوات ادعاء التضامن بين المعارضة الأجنبية تحت شعار “ميثاق التضامن” الخاوي، لكن يعترف رضا بهلوي في رسالة أنه لا يوجد إجماع على الأرقام المقترحة لـ “ميثاق التضامن”.

يكشف هذا الاعتراف الطبيعة السرية لهذا الميثاق المزعوم الذي يشبه سقفه استوديوهات شبكات اللغة الفارسية المعادية لايران.

التحول في نهج العديد من الدول تجاه تطوير العلاقات مع إيران وتصريحات بعض المسؤولين الغربيين الرافضة للفوضى وكذلك العودة القسرية لامريكا إلى طريق الدبلوماسية جعلت الأوهام التي يعيشها اسياد الفوضى أقرب إلى الزوال.

ما اعلنه بهلوي عن ميثاق التضامن يدل على ذوبان جليد الوحدة الزائفة التي يصرخ بها الغرب بوسائل إعلامه وحلفائه حتى لا يسمح لمشروع الفوضى بالانحسار والموت.

الجدير بالذكر في هذه المرحلة هي نهاية تاريخ صلاحية المعارضة الوطنية الخائنة التي لم تكتسب اليوم شيئًا سوى “لا شيء” بوهم الحصول على دعم الغرب.

 

نورنيوز