ٍَالرئيسية

معارك ضارية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع وسط تضارب في الانباء

العالمخاص بالعالم

ومع اعلان كل جهة تحقيق مكاسب ميدانية ،تشهد العاصمة الخرطوم اوضاعا امنية خطرة تعززها أصوات المدافع والرصاص،في اشتباكات دامية اوقعت ضحايا مدنيين واخرين عسكريين بالعشرات من كلا الفريقين في حصيلة غير معلومة بسبب تضارب الانباء وصعوبة التحقق الميداني لفرق الطوارئ.

الجيش اكد إن العمليات العسكرية ستنتهي قريبا وإن الغلبة ستكون له، بينما كشفت قوات الدعم السريع أنه لن يوقف القتال حتى يتم تسليم جميع المقار محذرة من اي تدخل اجنبي.

وبين هذا وذاك تستمر الاشتبابكات العنيفة حول مقار رسمية ومطارات ومواقع عسكرية حيث يحاول كل فريق اثبات سيطرته وسط تضارب في الانباء.

وتحول التوتر بين قائد الجيش عبد الفتاح البرهان وزعيم قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو المعروف ب’حميدتي’، إلى أعمال عنف، بعدما كانت الخلافات السياسية بينهما تتصاعد في الأسابيع الأخيرة وقبلها حالت دون أي حل سياسي في بلد يحاول منذ العام 2019 تنظيم أول انتخابات حرة بعد ثلاثين عاما من الديكتاتورية العسكرية.

حميدتي كان ضاعف تهديداته ضد خصمه الفريق أول عبد الفتاح البرهان، فيما نشر الجيش عبر حسابه على فيسبوك مذكرة بحث بحق حميدتي.

وعلى ضوء تلك المستحدات اجتمعت الجامعة العربية بشكل طارئ بطلب من القاهرة والرياض وهما حليفان رئيسان للجيش السوداني.

وطالبت الجامعة اثر اختتام اجتماعها بالعودة السريعة إلى المسار السلمي لحل الأزمة السودانية والحفاظ على أمن السودان ووحدته.ودعت الى وقف فوري للاشتباكات الجارية في السودان.

من جهته قال مندوب السودان ان الأمر شأن داخلي وطالب الجامعة باصدار إعلان بدعم الخرطوم دون التدخل الخارجي، بينما دعا المندوب المصري طرفي النزاع في السودان لضمان المصالح المصرية.

دوليا حث مجلس الأمن الدولي على وقف الأعمال العدائية فورا والعودة إلى الحوار، كما دعت العديد من دول المنطقة والعالم الى وقف اطلاق النار وضبط النفس وسط جهود عربية ودولية لنزع فتيل الأزمة.

من جهته طلب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش وقفا فوريا للعنف، في اتصالات أجراها مع الطرفين المتحاربين وكذلك مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

فهل تلقى تلك الجهود اذانا صاغية لدى المتحاربين؟وما هو مصير التغيير الموعود في السودان؟

التفاصيل في الفيديو المرفق …

المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-04-16 23:04:54
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى