سيئول، 13 أبريل (يونهاب) — صرحت هيئة الأركان المشتركة اليوم الخميس ان كوريا الشمالية أطلقت صاروخا باليستيا باتجاه البحر الشرقي من شبه الجزيرة الكورية.
وقالت هيئة الأركان المشتركة إن الجيش رصد إطلاق صاروخ باليستي متوسط المدى أو أطول بالقرب من بيونغ يانغ في غضون الساعة 7:23 صباحا.
ويعد إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ باليستي الأول منذ يوم 27 مارس عندما أطلقت صاروخا باليستيا قصير المدى، والتاسع هذا العام.
وكان آخر إطلاق لصاروخ باليستي متوسط المدى أو أطول هو إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات من طراز “هواسونغ-17” في يوم 16 مارس.
وبعد إطلاقها لصاروخ باليستي متوسط المدى في يوم 18 ديسمبر، أعلنت كوريا الشمالية أن الصاروخ كان منتجا تجريبيا لقمر صناعي وستكمل الاستعدادات لأول قمر صناعي استطلاع عسكري لها بحلول أبريل 2023.
ويجري الجيش تحليلا عن معرفة نوع الصاروخ ومدى المسافة التي قطعها وغيرها من المعلومات.
ولم ترد كوريا الشمالية على المكالمات اليومية عبر خطوط الاتصال بين الكوريتين منذ يوم 7 أبريل، ثم استأنفت الاستفزازات الصاروخية، مما أثار مخاوف من تصاعد التوتر في شبه الجزيرة الكورية.
وجاء إطلاق الصاروخ اليوم بعد أن أكد الزعيم الكوري الشمالي “كيم جونغ-أون” على ” أهمية توسيع القدرة الردعية للحد من اندلاع الحرب بصورة أكثر هجومية وتشغيلها بصورة فعالة ” في اجتماع اللجنة العسكرية المركزية للحزب الحاكم يوم الثلاثاء الماضي، الموافق 11 من أبريل.
وخلال الاجتماع، شوهد “كيم” وهو يشير إلى خريطة عمليات عسكرية واضحة تعرض أهدافا رئيسية في الجنوب – وهو مشهد أثار تكهنات بأنه ربما خطط لإجراء تدريبات عسكرية أو أعمال استفزازية أخرى مع وضع الأهداف في الاعتبار.
وقال محللون إن مواصلة كوريا الشمالية لعدم الرد على المكالمات اليومية عبر خطوط الاتصال بين الكوريتين والكشف عن خريطة للعمليات العسكرية والاستفزازات العسكرية، تأتي احتجاجا على التدريبات العسكرية الأخيرة واسعة النطاق بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، ونشر الأصول الاستراتيجية الأمريكية في شبه الجزيرة الكورية، وإصدار كوريا الجنوبية لتقرير حقوق الإنسان في كوريا الشمالية.
وجاء الإطلاق الأخير قبل يومين من الذكرى الـ 111 لميلاد الراحل “كيم إيل-سونغ”، المؤسس الوطني لكوريا الشمالية جد الزعيم الحالي. ويطلق عليه “يوم الشمس”. كما جاء ذلك في الذكرى الحادية عشرة لتولي “كيم جونغ-أون” منصب الرئيس الأول للجنة الدفاع الوطني.
ومن المحتمل أن تكون كوريا الشمالية التي تكثف جهودها لتقديس “كيم جونغ-أون”، قد خططت للاستفزازات في ضوء هذه الذكريات السنوية في أبريل.
وبالإضافة إلى إطلاق الصواريخ الباليستية، قامت كوريا الشمالية باستعراض قوتها بشكل مطرد من خلال الكشف عن أنظمة الأسلحة، بما في ذلك الرأس الحربي النووي التكتيكي “هواسان-31” في يوم 28 مارس واختبار الطائرة المسيرة تحت الماء “هايل-2″، القادرة على تنفيذ هجوم نووي في يوم 8 أبريل.
(انتهى)
aya@yna.co.kr
المصدر
الكاتب:
الموقع : ar.yna.co.kr
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-04-13 13:04:59
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي