موضحا أن “التطورات التي حصلت على الأرض بفضل دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية وروسيا والمقاومة في لبنان للحكومة والشرعية في سوريا والدولة السورية، أدى الى تغيير هذا الواقع ورسم الخارطة من جديد”.
مضيفا: إذ أن الإنجازات التي حصلت في سوريا قد قطعت الطريق على المشروع الأمريكي وعلى مشاريع تركية وكل الدول التي كانت تنضوي تحت المظلة الأمريكية مما أدى هذا الى أن يجعلها تتراجع عن المشروع التي كانت ترسمه وهذا ليس لأنه أن لديها حسن نية وانما كانت مضطرة ومرغمة نتيجة لتلك الضربات التي تعرضت لها.
ونوه إلى أنه “لكن الان هناك بوادر جيدة يمكن ان تعم منطقة الشرق الأوسط وخاصة أن تركيا تحاول تصحيح الأخطاء وتحاول العودة الى السياسة التي اتبعها النظام التركي في بدايته وهي سياسة إعادة العلاقات مع مختلف دول الجوار بما فيها سوريا لكن السبب الأساسي الذي يبطئ عودة هذه العلاقات فهو ليس الموقف السوري لان سوريا منذ البداية كانت تريد علاقات جيدة مع تركية ولكن على أساس المصالح المشتركة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية أي احترام سيادة واستقلال وأمن الشعب السوري وكذلك سوريا تحترم سيادة واستقلال وأمن الشعب التركي”.
وحول الاتفاق الذي توصلت إليه كل من إيران والسعودية لإعادة العلاقات بينهما، قال الدكتور سمير أيوب، أن “الاتفاق الإيراني السعودي في إطار إعادة العلاقات بين البلدين يمكن أن يبنى عليه ويؤكد أن التأخي بين دول المنطقة هو الأفضل من أجل حماية هذه الدول من أي عدوان خارجي او من الجماعات الإرهابية، أي ان هذا الاتفاق يمكن ان يساهم في إعادة الامن والأمان الى مختلف دول المنطقة، العراق ولبنان وسوريا واليمن بحيث انه توجد في كل هذه الدول اضطرابات ومن أشعل نار الاضطرابات في هذه الدول هي سياسات الولايات المتحدة الامريكية والكيان الصهيوني”.
/انتهى/
المصدر
الكاتب:
الموقع : tn.ai
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-04-16 15:31:17
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي