جهود محلية ودولية لاحتواء الأزمة الأمنية الخطيرة في السودان
ربما يكون هذا الاعلان انفراجة باخر النفق الذي وصلت اليه الاوضاع بين الجانبين ،اثر قيام بعض قوات الدعم السريع باعادة انتشار بالقرب من مطار عسكري بمدينة مروي شمالي البلاد، في خطوة قال الجيش إنها اتخذت دون موافقته.
ما يجري من تطورا امنية رأت فيه قوى الحرية والتغيير مخطط من فلول النظام البائد، يهدف إلى تدمير العملية السياسية، وهو ما قد يجر البلاد نحو حرب أهلية.
وتصاعدت الخميس الجهود المحلية والدولية الساعية لاحتواء الأزمة الأمنية الخطيرة التي يعيشها السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع، وسط استمرار التحشيد من الجانبين.
وعبر مبعوثون وممثلون خاصون لكل من فرنسا وألمانيا والنرويج وبريطانيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوربي، عن قلقهم العميق إزاء تصاعد التوترات في السودان، وخطر التصعيد المحتمل بين الجيش وقوات الدعم السريع.
ومنذ أكثر من اربعة أسابيع، برزت خلافات بين الجيش والدعم السريع حول آليات ومواقيت وشروط الدمج في قوات مسلحة موحدة، حيث يقترح الجيش إخضاع ضباط الدعم السريع للشروط المنصوص عليها في الكلية الحربية، ووقف التعاقدات الخارجية والتجنيد والابتعاد عن العمل السياسي،
فيما اشترط الدعم هيكلة القوات المسلحة قبل الدمج، وتجريم الانقلابات العسكرية وفرض الرقابة المدنية على المؤسسة العسكرية عبر البرلمان، وتنقية القوات المسلحة وقوات الدعم السريع من عناصر النظام السابق وأصحاب الأيدولوجيات..
التفاصيل في الفيديو المرفق …
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-04-15 00:04:09
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي