ٍَالرئيسية

في ذكرى جريمة الأنفال.. تأكيد على منع تكرار المآسي وتعويض الضحايا وذويهم

شفقنا العراق ــ في ذكرى جريمة الأنفال التي ارتكبها النظام الدكتاتوري البائد في العراق، أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد ضرورة التكاتف لمنع تكرار المآسي، في حين شدد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني على تعويض الضحايا وذويهم.

واستذكر رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الجمعة (14 نيسان 2023)، جريمة الأنفال، مؤكداً أنها مناسبة تستدعي التكاتف.

رشيد: جريمة الأنفال جسدت الطغيان ضد العراقيين

وقال رئيس الجمهورية، في تغريدة له على منصة “تويتر”، تابعها (شفقنا العراق)، “نستذكر بحزن بالغ ذكرى جريمة الأنفال التي ارتكبتها الدكتاتورية بحق الشعب الكردي عبر حملات إبادة ومقابر جماعية جسّدت الطغيان الذي مارسه الاستبداد ضد العراقيين”.

وأضاف أن “هذه المناسبة الأليمة تستدعي التكاتف لترسيخ دولة ديمقراطية تُحقق طموحات الشعب في حياة كريمة آمنة وتمنع تكرار المآسي”.

السوداني: الحكومة حريصة على نيل ضحايا الدكتاتورية لحقوقهم

من جهته أكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، حرص الحكومة على نيل ضحايا النظام الدكتاتوري والإرهاب لحقوقهم.

وذكر بيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، اطلع عليه (شفقنا العراق) مساء أمس الخميس، إن “رئيس مجلس الوزراء استقبل وزير الشهداء والمؤنفلين في حكومة إقليم كردستان العراق عبد الله حاج محمود”.

وجرى خلال اللقاء، “بحث الجوانب التنفيذية والقانونية التي تتعلق بحقوق ضحايا الدكتاتورية وجرائم الانفال، وسبل تذليل العقبات التي تعترض إنفاذ القوانين الخاصة بتعويض الضحايا وذويهم”.

وأكد رئيس مجلس الوزراء، حرص الحكومة على أن ينال جميع ضحايا النظام الدكتاتوري، وضحايا الإرهاب حقوقهم، وتوفير كل ما من شأنه أن يضمن لهم حياة كريمة، إنصافاً لهم، واستشعاراً من الحكومة والمجتمع بقيمة تضحياتهم، وفقاً للبيان.

من جانبه ثمّن حاج محمود، “جهود رئيس الوزراء واهتمامه بعوائل الشهداء وذويهم، ولاسيما جهوده الأخيرة في ما يخص تعزيز مسارات العمل والتكامل بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان العراق، لما فيه مصلحة جميع العراقيين”.

حقائق عن جريمة الأنفال

يذكر أن جريمة الأنفال استهدفت مناطق سكنية في إقليم كردستان واستمرت لستة مراحل ابتدأت من عام 1986 حتى عام 1989 .

واستخدمت في المجزرة التي ارتكبها النظام البائد هجمات برية وقصف جوي قتل فيها الالاف من المدنيين.

ووصلت وحشية النظام البائد الى ذروتها في 14 نيسان 1988، حين تعرض المواطنون في منطقة كرميان الى أبشع جريمة، راح ضحيتها اكثر من 20 الف ضحية، وفقاً للجنة حماية حقوق ضحايا الأنفال.

المصدر: شفقنا العراق

المصدر
الكاتب:جمال اشرفی
الموقع : ar.shafaqna.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-04-14 21:01:04
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى