سيئول، 11 أبريل (يونهاب)– حث الحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي الحكومة على تقديم شكوى على الفور إلى واشنطن بشأن المحاولات المزعومة للتنصت على كبار المسؤولين في كوريا الجنوبية، ودعا إلى اتخاذ تدابير لمنع تكرار مثل هذا الحادث.
أدلى النائب بارك هونغ-غون زعيم الكتلة المعارضة في البرلمان بهذه التصريحات ردا على تقارير صادرة عن صحيفتي نيويورك تايمز وواشنطن بوست حول مجموعة من وثائق البنتاغون المسربة التي يُزعم أنها تكشف عن تنصت أجهزة المخابرات الأمريكية على مناقشات داخلية في سيئول في أوائل مارس حول تقديم أسلحة إلى الولايات المتحدة لتستخدم في أوكرانيا.
في وقت سابق من اليوم، قال نائب وكيل مستشار الأمن الوطني كيم تيه-هو، إن وزيري دفاع البلدين تحدثا عبر الهاتف واتفقا على تقييم الوضع بأن الكثير من المعلومات الواردة في الوثائق المسربة كانت ملفقة.
وقال مكتب الرئيس يون سيوك-يول إنه سيطلب اتخاذ إجراءات مناسبة من الولايات المتحدة. إذا لزم الأمر بعد التحقق من الموقف.
وقال بارك في اجتماع للحزب “يجب على الحكومة أولا تقديم تفسير واضح للشعب وتصحيح الوضع من خلال الاحتجاج الحقيقي”، متهما الحكومة بمحاولة تهديد من يثيرون القضية.
كما ألقى بارك باللوم على ما أسماه نقلًا “متسرعًا” لمكتب الرئاسة. فقال “لا يسعني إلا أن أضحك على الادعاء بأن أمن المكتب الرئاسي في يونجسان كامل، في حين أن السماء والجدران غير مؤمنة”، في إشارة إلى قضية التصنت واختراق طائرة مسيرة كورية شمالية منطقة حظر الطيران المحيطة بالمكتب في ديسمبر.
وقال مكتب يون يوم الاثنين إن الوضع الأمن بالمكتب الرئاسي في يونغسان أفضل مما كان عليه في البيت الأزرق.
ومن جانبه يتهم حزب سلطة الشعب الحاكم، المعارضة بالقيام بهجمات سياسية “لا أساس لها”، قائلا إن الأولوية حاليا هي التحقق من الوضع.
وقال يون جيه- أوك، زعيم الكتلة الحاكمة في البرلمان “كلما أثيرت قضية ما، يثيرون مزاعم تورط المكتب الرئاسي، ولكن يجب أن تستند المزاعم إلى أسس”.
كما ادعى المتحدث باسم الحزب كانغ مين-كوك أن الحزب الديمقراطي يثير هذه الادعاءات لتحقيق مكاسب سياسية.
وقال: “ظاهريًا، يقول الحزب الديمقراطي إنه قلق بشأن دبلوماسية البلاد وأمنها، لكن نيتهم الخفية ليست سوى زعزعة حكومة يون سيوك يول” وأضاف “ما لم يكن الحزب الديمقراطي متفقًا مع كوريا الشمالية، التي تنتظر إضعاف التحالف الكوري الأمريكي، نأمل أن يوقفوا السياسات الحزبية على الأقل فيما يتعلق بالقضايا الدبلوماسية والأمنية.”
(انتهى)
heal@yna.co.kr
المصدر
الكاتب:
الموقع : ar.yna.co.kr
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-04-11 19:36:02
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي