وفيما اتفقا على إعادة فتح المكاتب التمثيلية للبلدين ، أكد الطرفان على استعدادهما لإزالة العقبات التي تعترض تطوير التعاون.
في ذات الوقت رحبت العديد من الدول بهذه الاتفاقية واعتبرتها أساسا للتطورات الجديدة في المنطقة والعالم وكان رد فعل الأمريكيين عليها يبعث على التأمل.
اعلنت صحيفة وول ستريت جورنال أنه خلال الزيارة الأخيرة التي قام بها رئيس وكالة المخابرات المركزية إلى السعودية ولقائه بمسؤولين في هذا البلد أعرب عن قلقه من التقارب الأخير بين الرياض وطهران بوساطة بكين.
من جهة اخرى زعم “فيدانت باتيل” نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ؛ ان واشنطن تعتبر طهران تهديدًا وتشكك في تغيير سلوك الحكومة الإيرانية.
بات هذا القلق أكثر حدة عندما دعمت الدول العربية بما في ذلك السعودية، إلى جانب روسيا مؤخرا خفض إنتاج نفط أوبك بلاس.
تسارع تحسين العلاقات الإقليمية مع تعطيل المكاسب الكبيرة لتجارة الأسلحة الأمريكية، توفر الأرضية لإنهاء الوجود العسكري لامريكا وحلفائها في المنطقة.
كما انه من خلال إنهاء عملية التطبيع يمكن لهذه العلاقات أن تجعل العالم الإسلامي أكثر تماسكا في دعم فلسطين.
كما قد يكون للأزمة الداخلية للكيان الصهيوني وعجز امريكا عن الحفاظ على هذا الكيان آثار سلبية على الانتخابات الأمريكية عام 2024 وإضعاف موقف الديمقراطيين وبايدن نفسه.
من الممكن ان تشكل هذه العملية إلى جانب النهج العالمي للقضاء على الدولار ، ضربة قوية للهيمنة الاقتصادية والسياسية المزعومة لأمريكا بعد تراجع قوتها العسكرية.
نورنيوز
المصدر
الكاتب:
الموقع : nournews.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-04-10 11:00:25
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي