ماكرون والمواقف المحرجة وانتهاء هيمنة الدولار
وآخر هذه المناسبات زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الصين، حيث أثارت مشاهد عدة جدلا حول إحراج تعرض له ماكرون في ضيافة جين جين بينغ.
ما حصل لماكرون في الصين، اثار تعليقات كثيرة من الناشطين العرب. فقد كتب “سام” كتب: بصراحه ماكرون اصبح مضحكة لرؤساء الدول.
حساب بعنوان “معالي الوزيرة” حاول تحليل مشهد طاولة اللقاء بين الطرفين. لون الطاولة مماثل للون علم الإتحاد الاوروبي وشكلها الدائري مماثل للدائرة التي تتوسط العلم الاوروبي وأرضية القاعة جاءت باللون الاحمر الذي يمثل لون العلم الصيني وكأن جين بينغ يريد القول بأن الصين تشكل الأساس والقاعدة للنهوض الاوروبي.
أما “هاني المصري” فكتب: الرئيس الصيني تعامل مع ماكرون والوفد الاوروبي بأسلوب الطاولة الكبيرة. تم اجلاس ماكرون والسيدة فوندر لاين في اقصى الطاولة لان ماكرون لم يأتِ لبحث الحلول ولكن للحصول على بعض الصور وزيارة بروتوكولية. فكان لزاما على الصين التعامل معهم بنفس اسلوب روسيا في تعاملها مع الاعداء.
وفي موضوع آخر، هل فقَدَ الدولار الأميركي هيمنته العالمية؟ سؤال بدأ يُطرح بقوة في العالم، بعد توجه الصين وروسيا ودول أخرى من بينها إيران الى التخلي عن الدولار في تعاملاتها التجارية. فهل هي فعلا نهاية الدولار؟
موضوع تراجع هيمنة الدولار كان مطروحا في نقاشات الناشطين على مواقع التواصل. “عبد المقتدر العراقي” كان له تعليق: نعم الان الدولار ينحدر في الهاوية وهذا خطر على الاقتصاد الامريكي هناك توجه من الصين والسعودية وروسيا وايران بالتعامل باليوان.
من جهته “محمد اسماعيل” كان له تحليل خاص: انا شايف ان الصين مش بتسعى لازاحة الدولار او اليوان يبقى بديل.. لا.. انا شايف ان الصين والبْرِكْس بيحطوا نفسهم كإختيار تاني للدولار فى سلة العملات وامريكا ساعدت بهذا لما استخدمت الدولار استخدام سياسي ضد روسيا فى الصراع الاوكراني وده خوف العالم من امريكا.
وإلى “عيسى الجزائري” الذي علق: هي نهاية هيمنة الدولار الأمريكي والإملاءات الامريكية، فقدان سطوة البترودولار تتأكّد يوم بعد يوم.
كثُر الحديث في الأيام الماضية حول أزمة بين السعودية والإمارات، وذلك بعد انتشار الاخبار عن إغلاق الرياض منفذ البطحاء الحدودي مع الإمارات، فهل هي بوادر أزمة فعلية بين البلدين؟ أم هو إجراء روتيني على الحدود؟
هذه القضية أثارت تعليقات كثيرة نبدأ بأحدها لحساب “تْروث سيكِرْ” والذي علق: هذا الموقف وغيره كثير يذكرني بالقصة العالمية: الإخوة الأعداء.
حساب “هالو إفْري وان” علق ايضا: معبر وقف يوم، صار مناشدات وغيرها وهم لهم منافذ أخرى. فما بالك الفلسطيني اللي المعابر مسكرة ومحاصر منذ سنين.
أما حساب “إي إيْ” فتساءل: هو ليه دايما ردود الأفعال تاخذ منحي تصاعدي بين العرب. مشكلة تهريب تحل بالقانون وتشديد الرقابة وانتهى الامر.
والى مطار العاصمة الأرجنتينية بيونس أيريس الذي تحوَّل إلى ملاذ للمشردين. الأزمة الإقتصادية والتضخم الذي يشهده اقتصاد البلاد، دفع بالمشردين الى افتراش أرض المطار، في مشهد أثار علامات سؤال كبيرة حول مسار الاقتصاد في الارجنتين.
من التعليقات حول هذا الموضوع اخترنا هذا التعليق من حساب “بونتيوس بايلوت” الذي غرد: يبدو أيضًا مثل مطار تورنتو، للأسف.
أما “دين” فغرد: حسنًا، إذا عاد الليبراليون إلى السلطة، ماذا سيحصل؟
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-04-11 10:04:23
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي