في تعليق نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية، قال “تشوي جو-هيون”، أحد منتقدي شؤون الأمن الدولي إن التدريبات العسكرية المحمومة التي قامت بها سيئول وواشنطن، حولت شبه الجزيرة الكورية إلى برميل بارود يمكن أن ينفجر في أي لحظة.
وقال: سيستمر ردعنا للحرب في إظهار المسؤولية والثقة في المهام الحاسمة من خلال الأعمال الهجومية.
يبدو أن كوريا الشمالية خففت من مستوى التحذير من خلال الاستشهاد بتصريحات لأحد المنتقدين، لكنها استمرت في إصدار تهديدات نووية ضد التدريبات العسكرية المشتركة بين الحليفين.
وندد “تشوي” بالولايات المتحدة، ووصفها بأنها سرطان للسلام العالمي، مشيرا إلى إجرائها مؤخرا تدريبات بحرية ثلاثية مع حليفتيها الآسيويين كوريا الجنوبية واليابان، بمشاركة حاملة الطائرات “يو إس إس نيمتز”.
أجرت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة أيضا تدريبات جوية مشتركة شملت قاذفة استراتيجية أمريكية من طراز B-52H يوم الأربعاء وسط أعمال بيونغ يانغ الاستفزازية، مثل إزاحة الستار عن الرأس الحربي النووي التكتيكي “هواسان-31” واختبار طائرة مسيرة قادرة على الهجوم النووي تحت الماء.
وقد ظلت كوريا الشمالية تشجب التدريبات العسكرية للحليفين وتصفها بأنها تدريبات على غزوها، واستخدمتها كذريعة لتعزيز تجارب أسلحتها.
وقال مراقبون إنه من المتوقع أن تكثف كوريا الشمالية الأعمال الاستفزازية، مثل إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات يعمل بالوقود الصلب، أو إطلاق قمر صناعي للتجسس العسكري.
(انتهى)
aya@yna.co.kr
المصدر
الكاتب:
الموقع : ar.yna.co.kr
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-04-06 12:38:53
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي