سعت وسائل الإعلام الخاضعة لسلطة العائلة الملكية مثل البي بي سي، ووفقا لوظيفتها إظهار هذه الزيارة على أنها حدث تاريخي عظيم وعلامة على سلطة تشارلز الثالث ومكانته العالمية.
جرت هذه الزيارة بينما تشير استطلاعات الرأي في بريطانيا إلى الرغبة القوية لدى جزء كبير من الناس وخاصة شباب هذا البلد ، في إنهاء الملكية وإقامة الجمهورية.
تكشف الإحصائيات أن 70٪ من سكان هذا البلد غير راضين عن العائلة المالكة وحكمها.
في مراسم وفاة الملكة حضر العديد من الأشخاص بأوراق بيضاء في أيديهم، مما يدل على معارضة النظام الملكي ورحبوا بتشارلز بالبيض أثناء جولاته المحلية.
في الاثناء يمكن رؤية الكشف عن فضائح العائلة المالكة من الفساد الأخلاقي لتشارلز إلى الفساد المالي والرشوة من الإرهابيين مثل القاعدة في السجل المخزي لهذه العائلة
العديد من الأقمار الأربعة عشر التي تحوم حول بريطانيا، مثل أيرلندا وويلز واسكتلندا ونيوزيلندا وأستراليا ، يريدون أيضًا تفكيك النظام الملكي وإنشاء جمهورية، والانفصال عن حكم باكنغهام.
لهذا يمكن اعتبار زيارة تشارلز إلى ألمانيا وفرنسا لاحقًا جزءًا من حملة دعائيو لتسول الشرعية عشية التتويج الرسمي لتشارلز وقمع الجمهورية في بريطانيا.
اذ ان الأزمة الاقتصادية الشديدة التي أدت إلى إضرابات واسعة واحتجاجات شعبية حالت دون تحقيق جميع مراوغات الملكية في بريطانيا حتى الآن.
ورغم أن وسائل الإعلام الخاضعة للسلطة في بريطانيا تحاول دائمًا التلميح إلى أن الملكية لا تتدخل في السلطة التنفيذية، إلا أن جولة تشارلز وأحداثها أظهرت أن هذا الادعاء غير صحيح.
نورنيوز
المصدر
الكاتب:
الموقع : nournews.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-04-06 12:29:56
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
