ٍَالرئيسية

محاكمة ترامب.. بيادق قضائية في لعبة سياسية

أما خارج المحكمة، فالشارع الأميركي يبدو أكثر انقساما، بين مؤيد لمحاكمة ترامب وإنهاء إرثه السياسي، وبين من يعتبرون أن استهدافه قضائيا يحمل أبعادا سياسية بامتياز.

وحين يكون الكلام عن استهداف ترامب سياسيا، تشير المعطيات إلى الديمقراطيين وإدارة جو بايدن، أكبر المستفيدين من صورة ترامب داخل قاعة المحكمة، ومعه الحزب الجمهوري.

في المقابل، بات الحزب الجمهوري بين متناقضين، حيث أنه ملزم بدعم ترامب المفضل لدى جمهور الجمهوريين، فيما يرى بوادر الفشل رئاسيا بعد عامين، في حال واصل نهج دعم ترامب.

ومع وضوح بصمات المصالح الحزبية في لعبة التصفية السياسية من خلال القضاء، يبقى مسار الأمور محفوفا بالمخاطر لكلا الحزبين، في حين أن الأثر الأكثر ضررا، يبقى على الصورة العامة للحياة السياسية والإجتماعية في الولايات المتحدة.


تويت

دونالد ترامب كان ترند على موقع تويتر خلال اليومين الأخيرين.

دوغلاس حمل ترامب مسؤولية ما آلت اليه الأمور. لم ينجح شيء مثلما فعلت استراتيجية ترامب في مساعدة الديمقراطيين من خلال مهاجمة الكثير من الجمهوريين وإخراج الناخبين من الحزب.

جيم فيلبس ايضا كان له تعليق هاجم فيه الديمقراطيين. أدت مضايقات الديمقراطيين إلى خمس سنوات من التحقيقات السياسية في قضية ترامب ولم يعثروا على شيء. كما خسروا أغلبية المجلس لفشلهم في الحكم!

أما سكوت وليامز فرد على مناصري ترامب. وزارة العدل في عهد ترامب وتحت قيادة وليم بار أدانت مايكل كوهين بنفس الجرائم. هل كان ترامب حينها يستخدم وزارة العدل سلاحا سياسيا؟


رسوم

اخترنا عددا من الرسوم الساخرة الكثيرة حول محاكمة ترامب.

في الرسم الأول إعلان لترشح ترامب لانتخابات اربعة عشرين. لكن بدلا من كتابة ترامب اربعة وعشرين، كتب هنا ترامب داخل السجن من الفين واربعة وعشرين حتى ألفين و.. حسبما تقرر المحكمة.

في الرسم التالي ترامب داخل السجن يصرخ ويقول أريد المحامي الخاص بي، ومحاميه رودي جولياني يرد عليه من الزنزانة المجاورة ويقول له أنا هنا..

في الرسم الاخير معنا، ترامب يقف أمام حقائبه التي تمثل كل القضايا المرتطبة به، من اجراءات عزله، إلى أحداث الكابيتول، الى المحاكمات. وهنا سائق تاكسي الحزب الجمهوري يقول هناك الكثير من الحقائب.. أي أن الحزب الجمهوري لم يعد قادرا على تحمل سياسات ترامب.

تابعوا المزيد من التفاصيل في سياق الفيديو المرفق..

المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-04-06 01:04:22
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى