تشييع الشهيدين مقداد مهقاني وميلاد حيدري في طهران :: نورنیوز

وشارك العديد من مسؤولي البلاد وجمع غفير من المواطنين في الوداع الأخير مع الشهيد الحاج مقداد مهقاني، ورفيق دربه الشهيد ميلاد حيدري، المستشارين العسكريين اللذين ارتقيا في العملية الإجرامية للكيان الصهيوني التي نفذها يوم الجمعة المنصرم برشقات من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل، استهدفت أحد المواقع في ريف دمشق.



وحضر المراسم كل من القائد العام للقوات المسلحة اللواء حسين سلامي وقائد قوة القدس العميد اسماعيل قاآني والنائب الاول لرئيس الجمهورية محمد مخبر وغيرهم من كبار المسؤولين، وقدموا تعازيهم مباركين لذويهم الشهادة المباركة التي نالوها.



وحضر التشييع المواطنون الإيرانيون منددين بشدّة الاعمال الارهابية والممارسات الجائرة البعيدة عن الانسانية.


في السياق، قال ممثل الإمام الخامنئي في الحرس الثوري للصهاينة، خلال مشاركته في المراسم يوم الثلاثاء: أقول للكيان المحتل والأعداء إن استشهاد شبابنا لن يبطئ مسار سقوطكم، بل سيسرّع في ذلك.


وقال حجة الإسلام عبدالله حاجي صادقي خلال المراسم: هؤلاء الشهداء من رواد الوصول الى وجهتهم والحياة الطيبة، إنما نعيش بهذا الأمن وحياتنا في مأمن بمعية هؤلاء الشهداء.


وقال ممثل الإمام الخامنئي: الشهيد يحيي المجتمع وروحه الجهادية والثورية، وبحسب ما قاله الإمام الخميني رضوان الله عليه “كلما زاد عدد شهداء أمتنا زادت صحوتها ومقاومتها”.


كما شارك النائب الأول لرئيس الجمهورية محمد مخبر صباح الثلاثاء في مراسم تشييع جثماني الشهيدين المستشارين العسكريين بالحرس الثوري في سوريا،  وعلى هامش مراسم التشييع اعرب مخبر عن تعازيه لعائلتي الشهيدين ميلاد حيدري ومقداد مهقاني، معبرا عن تقديرهم لصبرهم وتضحياتهم، وأكد على الاستمرار في طريق الشهداء. ووصف مخبر، اجراء الكيان الصهيوني في انتهاك القوانين الدولية ومهاجمة أراضي دولة أخرى، دليلا على الانهيار الداخلي لهذا الكيان الغاصب.


الى ذلك، اكد المتحدث باسم الحكومة علي بهادري جهرمي، بان الاعمال الارهابية للكيان الصهيوني تستوجب الملاحقة القانونية والدبلوماسية ولن تمر دون رد. وقدم بهادري جهرمي التعازي باستشهاد الشهيدين بحرس الثورة الاسلامية، وقال: لقد أظهر الكيان الصهيوني مرة أخرى أنه في أوقات الأزمات الداخلية يرتكب أعمالًا إرهابية خارج الحدود، وهذه الاعمال يمكن متابعتها قانونيا ودبلوماسيا، ولن تمرّ دون ردّ.


وحمل المشيعون على جثماني الشهيدين أعلاما حمراء مزينة بأسماء الأئمة الأطهار (ع) وصور الشهداء خلال حرب الدفاع المقدّس وشهداء المراقد المقدّسة.


كما شارك في المراسم كل من كميل وحالمة ومحمد، أبناء هذين الشهيدين، بينما كان المواطنين يطالبون بالانتقام الشديد من العدو الصهيوني، مرددين شعار “الموت لأمريكا- الموت لإسرائيل”.


وقالت والدة الشهيد ميلاد حيدري: أشكر جميع المعزين وأطلب منكم مواصلة هذا الدرب، وردّدت بالقول “الموت لأمريكا وإسرائيل”، وقالت: إستشهد ابني ميلاد فداءً للسيدة زينب (ع)، وتابعت: أيها الأخوة أسألكم ألا تنسوا طريق الشهداء.


وقال مواطن ايراني:”شاركنا في هذه المراسم لأننا مدينون للشهداء ودمائهم لأنهم ضحوا من أجلنا وأمننا. “إسرائيل” تظن أنها بهذه الجرائم قادرة على استهداف محورِ المقاومة لكنها مخطئة”. وقالت مواطنة ايرانية:””إسرائيل” لن تصل لمآربها، وإنها تعيش آخر لحظاتها وسنرى قريباً زوالها”.


وفي أول ردّ على العدوان الصهيوني الذي راح ضحيته كل من الشهيدين المذكورين آنفاً، أكد مساعد وزير الدفاع الايراني للشؤون الدولية العميد حمزة قلندري، باننا نعتبر أنفسنا ملزمين يمساعدة الدول الصديقة مثل سوريا في مجال تمكين دفاعاتها الجوية ومواجهة الأهداف الجوية المعادية.


وقال العميد قلندري في تصريح له الثلاثاء، على هامش الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة الألغام، عن تصدير المنتجات الدفاعية: بعد رفع العقوبات عن ايران في مجال تصدير الاسلحة في أكتوبر / تشرين الأول 2020، نشهد توجه دول كثيرة إلى استخدام السلاح الإيراني.

نورنيوز-وكالات

المصدر
الكاتب:
الموقع : nournews.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-04-04 18:37:46
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version