من جانبه، اكد الباحث الحقوقي عبدالرحمن صالح، ان العلاقات بين المغرب والجزائر منذ استقلالهما من الاستعمار الفرنسي، لم تكن على طول الخط تنافرية او عداء او اختلاف، بل عرفت هذه العلاقات فترات من الصفاء.
وقال صالح: انه برغم الخلاف الموجود بين النظامين العنيف احياناً، الا ان سياسيي المغرب والجزائر كانوا يحتفظون دوماً بعلاقات شخصية وصداقة طيبة فيما بينهما، غير انه ظهرت في الاونة الاخيرة تدخل قوى اجنبية للاستثمار في هذا الخلاف، سواء بدعم هذا الطرف او ذاك، مثلا الولايات المتحدة تفعل ما ترى انه واجب عليها من اجل مقاومة النفوذ الصيني في المنطقة، فيما تحاول فرنسا الحفاظ على مكانتها التاريخية في افريقيا وخصوصا هي شمال افريقيا، لاعتبارات تاريخية واقتصادية وجغرافية، وتركيا ايضاً تحاول ان تبحث موطيء قدم في القارة الافريقية، والصين والهند كذلك، اضافة الى قوى اقليمية اقل شأناً، مؤكداً ان جميع هذه القوى تريد ان تأخذ حصة من الكعكة الافريقية، ولا ترى مدخلاً لافريقيا الا عبر استغلال ازمة العلاقات بين الجزائر والمغرب، او بين اثيوبيا ومصر وغيرها من بؤر الخلاف عبر القارة.
تابعوا المزيد من التفاصيل في سياق الفيديو المرفق..
يمكنكم متابعة الحلقة كاملة عبر الرابط التالي:
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-04-03 19:04:19
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي