تخلص نتنياهو من غالانت بعد أن دعا الاخير رئيس حكومة الاحتلال إلى وقف الإصلاحات القضائية يوم السبت ولم يعتبر هذه العملية لصالح الحكومة.
إلا ان إقالة غالانت اشعلت الشارع، حيث تم تنظيم مظاهرات لـ 700 ألف شخص في تل أبيب واستقالة بعض الدبلوماسيين الصهاينة وهو ما فضح عمق الأزمة في الأراضي المحتلة.
إقدام نتنياهو على إقالة غالانت ستعزز بالتأكيد الانقسامات القائمة في حزب الليكود وفكرة تجاوز نتنياهو من قبل بعض أعضاء هذا الحزب.
وفي الوقت الذي تكشفت فيه الخلافات الداخلية في حزب الليكود بسبب تنحية غالانت ظهرت خلافات بين الليكود والأحزاب الأخرى التي تشكل حكومة نتنياهو.
القطبية الثنائية التي تشكلت في الأراضي المحتلة بين تحالفين يمين وتحالف ليبرالي ليست على هذا النحو بحيث يمكن في النهاية لأحد الائتلافين أن يرسخ قوته في تل أبيب.
بشكل مغاير لفكرة نتنياهو فإن مرور الوقت ليس مفيدا فقط للإصلاحات القضائية وتعزيز سلطته بل سيؤدي في النهاية إلى سقوط الحكومة.
من الجلي جدا انه لا يوجد حاليا خيار أمام الكيان الصهيوني للتغلب على المأزق الاجتماعي والسياسي الذي تشكل وهو أمر يزعج الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بشكل كبير.
نورنيوز
المصدر
الكاتب:
الموقع : nournews.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-03-29 14:46:47
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي