إرباك غربي بعد إعلان بوتين نشر النووي في بيلاروسيا

اوكرانيا الاقرب والاكثر تضررا مما قد يحصل، طالبت باجتماع طارئ لمجلس الأمن، لبحث اعلان بوتين عزمه نشر أسلحة نووية ‘تكتيكية’ في بيلاروس، وقوله أنه لدى بلاده ما ترد به على ذخيرة اليورانيوم المنضب التي تنوي بريطانيا منحها لكييف.

كييف التي دعت مجموعة الدول السبع والاتحاد الأوروبي إلى تحذير بيلاروسيا من ‘عواقب بعيدة المدى’ إذا قبلت نشر الأسلحة الروسية على أراضيها.

وفعلا سارع الاتحاد الاوروبي الى توعد بيلاروسيا بعقوبات جددية اذا استقبلت الاسلحة الروسية، وحذر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد جوزيف بوريل من ان استضافة الأسلحة، تعني تصعيدا غير مسؤول وتهديدا للأمن الأوروبي.

بدورها نددت الحكومة الألمانية بما أسمته ‘محاولة جديدة للترهيب النووي’ من موسكو، وقالت الخارجية؛ إن بيلاروسيا تخالف التزامها بالبقاء أرضا خالية من الأسلحة النووية.

فرنسا اعتبرت ان روسيا انتهكت معاهدة الأسلحة النووية المتوسطة المدى، واعتبرت الاتفاق الروسي البيلاروسي، عنصرا إضافيا في تآكل الهندسة الدولية للسيطرة على الأسلحة وضمان الاستقرار الاستراتيجي في أوروبا.

وقللت واشنطن، القوة النووية العظمى الأخرى في العالم، من شأن المخاوف المتعلقة بإعلان بوتين النووي.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي، إن بلاده لا تملك أي مؤشر يدل على قيام روسيا بنقل أسلحة نووية الى بيلاروسيا، وليس لدى واشنطن أي مؤشر يدل على ان بوتين يعتزم الاستعانة بأسلحته النووية في أوكرانيا.

وفي أول رد فعل من الناتو،وصف متحدث باسم الحلف خطاب بوتين بالخطير وغير المسؤول، لافتا الى ان الحلف متيقظ ويراقب الموقف.

التفاصيل في الفيديو المرفق …