حراك عسكري وأمني تشهده الخرطوم لتكوين جيش سوداني موحّد

العالم – خاص بالعالم

ولأول مرة عقب الخلافات المبطنة بين قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان ونائبه محمد حمدان دقلو، يؤكد الرجلان التزامهما التام بخروج القوات المسلحة من العملية السياسية والتفرغ لتكوين جيش موحد قوي لحماية البلاد وتحت إمرة حكومة مدنية.

ثلاثية دولية واخري رباعية ودول خليجية راعية للاتفاق الاطاري او بالاحرى ضاغطة على الموقعين للاتفاق الاطاري للإسراع بإكمال العملية السياسية وتكوين حكومة انتقالية حتى مع وجود تيار معارض لعدد من الأحزاب والتنظيمات السياسية وجزء كبير من الشارع السوداني.

لكن بإكمال ملف المنظومة الأمنية يتوقع بدء الخطوات العملية لتكوين حكومة مدنية في أوائل الشهر القادم.

تستمر ورشة الاصلاح الامني والعسكري لمدة أربعة أيام في الوقت الذي تمت فيه صياغة الاتفاق النهائي، لتبقى قضية الاصلاح الامني والعسكري قضية فنية عسكرية معقدة تحتاج الى سنوات لإكمالها.

وفيما توضع اللمسات الاخيرة لتوقيع الاتفاق الاطاري النهائي وضعت لجان المقاومة السودانية جدول تصعيد التظاهرات في شهر رمضان.

التفاصيل في الفيديو المرفق …