الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اكد ان الإنسانيّة معرضة للخطر ويجب أن تُغيّر مسارها في إدارتها للمياه. واضاف ان المياه هي الملكيّة المشتركة الأثمن، ويجب أن تكون في صلب الأجندة السياسية العالمية إلى جانب مواضيع أخرى كالصحة والنظافة والسلام والتنمية والفقر والأمن الغذائي. ودعا غوتيريش، إلى جهود تُغيّر الوضع من أجل أن يحصل كل شخص في هذا الكوكب على الماء.
وقال غوتيريش: “نحن نستنزف من البشرية مادتها الحيوية من خلال استهلاكنا المفرط والاستخدام غير المستدام للمياه، ونتسبب في تبخرها برفع درجة حرارة الكوكب. انا قلق بشأن مستقبل المياه التي تعدّ شريان الحياة وحقا من حقوق الإنسان. لذا حان الوقت الآن للتحرك بشأن الاستهلاك المفرط للمياه”.
المؤتمر الأممي يشارك فيه أكثر من ستة الاف وخمسمائة شخصية بينهم وزراء ورؤساء دول وحكومات. وسجل نحو سبعمائة التزام صادر عن منظمات غير حكومية وحكومات والقطاع الخاص في برنامج التحرك هذا، ومن بينها إحياء ثلاثمائة ألف كيلومتر من الانهار تعاني من التدهور.
وفي عام الفين وعشرين كان مليارا شخص لا يزالون محرومين من المياه العذبة السليمة فيما لا يحصل ثلاثة مليارت وستمائة مليون شخص على خدمات الصرف الصحي السليمة، فيما يتناول ما لا يقل عن ملياري شخص مياها ملوثة. وهو ما يدق جرس الانذار لحياة البشرية على هذا الكوكب.
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-03-26 01:03:37
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي