كوريا الشمالية تقول إنها أجرت اختبارا جديدا لأسلحة نووية تحت الماء وتدريبات استراتيجية على إطلاق صواريخ كروز

وأكدت على أن مهمة الأسلحة الاستراتيجية النووية تحت الماء تتمثل في التنقل في المياه بشكل خفي إلى مياه العمليات العسكرية وتدمير وإبادة مجموعة من سفن العدو وموانئ العمليات الرئيسية من خلال إنشاء تسونامي إشعاعي فائق القوة من خلال الانفجازات تحت الماء، وزعمت أن يمكن نشرها في العمليات العسكرية من خلال وصولها إلى ساحل أو ميناء أو جرها سفينة سطحية.

كما أجرى الشمال يوم الأربعاء إطلاق صواريخ كروز استراتيجية مزودة برأس حربي تجريبي يحاكي رأسا نوويا.

وقالت الوكالة إن صاروخي كروز الاستراتيجيين من كل من طراز “هواسال 1″، و”هواسال 2” تم إطلاقها في إقليم هامكيونغ الجنوبي وأصاب صاروخ واحد لكل نوع من هواسال 1، وهواسال 2 بدقة الأهداف المحددة على بعد 1,500 كلم و1,800 كلم في البحر الشرقي بعد أن طارت لمدة ما بين 7,557-7,567 ثانية، و9,118-9,129 ثانية على التوالي.

وأضافت أن كوريا الشمالية طبقت طريقة الضربة الجوية على ارتفاع محدد بلغ 600 متر على صاروخ واحد من كل نوع من الصواريخ، مما تم التحقق مرة أخرى من الموثوقية التشغيلية للمفجرات النووية وأجهزة التفجير.

ثم انتقد الشمال الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية لقيامهما بتدريبات حرب متعمدة ومستمرة واستفزازية قائلا إن التدريبات دفعت بالوضع العسكري والسياسي في شبه الجزيرة الكورية إلى نقطة خطيرة بشكل لا رجعة فيه.

وقالت هيئة الأركان المشتركة في سيئول في وقت سابق من هذا الأسبوع إنها رصدت إطلاق عدة صواريخ كروز من منطقة “هام هيونغ” على الساحل الشرقي لكوريا الشمالية من الساعة 10:15 صباح يوم الأربعاء، وأوضح وزير الدفاع الكوري الجنوبي “لي جونغ-سوب” في جلسة عسكرية برلمانية يوم أمس الخميس إن كوريا الشمالية أطلقت أربعة صواريخ كروز في اليوم السابق، على الرغم من أن التحليل التفصيلي لا يزال جاريا لتأكيد مواصفاتها.