شفقنا- هاتف وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، نظيره الإيراني حسين أمير عبداللهيان بحلول شهر رمضان المبارك.
وقالت وكالة الأنباء السعودية “واس”، إن ابن فرحان هاتف عبداللهيان مهنئا إياه بحلول رمضان، وأشاد الطرفان بالإنجاز المحقق في المصالحة التي تمت مطلع آذار/ مارس الجاري بوساطة صينية.
واتفق ابن فرحان وعبد اللهيان على نقطتين، الأولى عقد لقاء ثنائي بينهما قريبا، وذلك “لتمهيد الأرضية لإعادة فتح السفارات والقنصليات بين البلدين.
واتفقت السعودية وإيران على استعادة العلاقات بعد سنوات من العداء الذي هدد الاستقرار والأمن في الخليج، وساهم في تأجيج نزاعات في بلدان بالشرق الأوسط منها اليمن وسوريا.
وأشار وزير الخارجية السعودي، في الاتصال الهاتفي مع نظيره الإيراني، إلى الإنجازات الإيجابية لاجتماع بكين، وأكد على الاجتماع المرتقب لوزيري الخارجية، وإعادة فتح سفارتي البلدين.
والأحد، قال مسؤول إيراني إن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وجه دعوة للرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي لزيارة الرياض.
وكتب محمد جمشيدي، النائب السياسي في مكتب الرئيس الإيراني، على “تويتر”، أن الملك سلمان وجه الدعوة في رسالة، مضيفا أن “ملك السعودية رحب في رسالة إلى الرئيس الإيراني باتفاق البلدين الشقيقين، ووجّه دعوة له لإجراء زيارة رسمية إلى الرياض، ودعا إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والإقليمي”.
وكان الوزير عبداللهيان، قال إن الحكومة الإيرانية تقترح على السعودية ثلاثة أماكن لاستضافة لقاء على مستوى وزيري خارجية البلدين.
وذكر الوزير في مؤتمر صحفي في طهران أن بلاده وافقت على عقد مثل هذا الاجتماع، دون أن يذكر الأماكن الثلاثة أو يشير إلى موعد عقده.
واتفقت إيران والسعودية في العاشر من آذار/ مارس الجاري على استئناف العلاقات، وإعادة فتح السفارتين في غضون شهرين، وذلك بعد قطيعة استمرت لسنوات.
وجرى إعلان الاتفاق الذي توسطت فيه الصين بعد محادثات على مدى أربعة أيام، لم يكن معلنا عنها مسبقا، في بكين بين كبار المسؤولين الأمنيين من الجانبين.
النهاية
المصدر
الكاتب:Shafaqna1
الموقع : ar.shafaqna.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-03-23 01:54:15
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي