رئيس الحزب الديمقراطي المعارض يحتفظ بمنصبه رغم اتهامات الفساد

سيئول، 22 مارس (يونهاب) — قرر الحزب الديمقراطي المعارض اليوم الأربعاء السماح لرئيس الحزب “لي جيه-ميونغ” بالاحتفاظ بمنصبه، على الرغم من توجيه اتهامات الفساد إليه.

وفي وقت سابق من اليوم، وجهت النيابة العامة له اتهامات الرشوة وخيانة الأمانة أثناء توليه منصب عمدة مدينة “سيونغنام”، جنوب سيئول، قبل سنوات.

وبموجب المادة 80 من ميثاق الحزب الديمقراطي، من المفترض أن يوقف الحزب عمل أعضاءه المتهمين في قضايا فساد، ولكن لا يتم تطبيق القاعدة إذا اعتُبرت لائحة الاتهام ذات دوافع سياسية.

وقد اجتمعت لجنة شؤون الحزب بعد الإعلان عن توجيه لائحة الاتهام إلى “لي”، واتخذت قرارا بإعفاء “لي” من تعليقه عن العمل، وفقا للمتحدث باسم الحزب “كيم أوي-كيوم”.

وقد أضاف الحزب الديمقراطي بند الإعفاء إلى المادة في العام الماضي، وسط انتقادات بعض أعضاء الحزب بأن ذلك البند يهدف إلى منع “لي” من فقد رئاسته للحزب.

وقال المتحدث باسم الحزب: «من الواضح للغاية أنه قمع سياسي تنفذه النيابة العامة، وقد اتفقنا على أن الحزب بحاجة إلى إظهار تضامنه ووحدته بسرعة».

كما قررت لجنة شؤون الحزب عدم تعليق عضوية النائبين “كي دونغ-مين” و”لي سو-جين”، واللذين وُجهت إليها اتهامات بتلقي أموال سياسية غير مشروعة في الشهر الماضي.

(انتهى)

hala3bbas@yna.co.kr