العاروری یدعو کل من یمتلک السلاح بالتصدی لجیش الاحتلال والمستوطنین- الأخبار الشرق الأوسط – وکالة تسنیم الدولیة للأنباء

وقال العاروري، في تصريح صحفي، اليوم الإثنين: “لا خير في بندقية لا تدافع عن شعبنا ولا تتصدى للمعتدين، فكل سلاح يجب أن يساهم في المعركة”.

وأضاف خلال حفل إشهار كتاب “مهندس المسافة صفر”، الذي يروي سيرة الشهيد عماد عقل، في غزة: “أدعو شباب شعبنا لأن يمتشقوا سلاحهم في مواجهة العدو الصهيوني المجرم، مثل عماد عقل الذي نفذ عملياته بالسكين ثم بالمسدس ثم بالكارلو، كما نفذت عمليات حوارة (شمال نابلس)”.

وتابع العاروري: “عماد حين استلم أول بندقية أم 16، قاتل بها جنود الاحتلال بالخليل، وعاد إلى غزة بها، واحتفى بها كأنها عروس وأدى بها حقها، وجندل بها العديد من مجرمي الكيان”.

ونوّه العاروري إلى أنه التقى بالشهيد عقل حينما قدم إلى الضفة الغربية، عام 1992، بنيّة الجهاد والمقاومة، في وقت كانت فترة تتمخض للجهاد والمقاومة، وانطلقت للتو “كتائب القسام”.

وقال إنّ من يسمع عن الشهيد عقل وإثخانه في العدو وما رفع الله من ذكره ووفّقه في ضرب العدو المجرم، يظنُّ أنّ “عماد” جنرال عسكري مُتمرّس، خريج كليات عسكرية، والحقيقة أنه كان بعمر 19 في الضفة.

وأشار العاروري إلى أن الشهيد عماد عقل قدم درسا للشباب، مردفا: “أدعوهم إلى أن يهبوا للدفاع عن شعبهم ومقدساتهم”. وشكّلت عمليات “عقل” الفدائية بين الضفة وغزة نقلة نوعية في مقاومة الفلسطينيين للاحتلال، ومصدر إلهام لكثيرين خاضوا ويخوضون عمليات فدائية ضد الجيش الإسرائيلي ومستوطنيه.

ونفذ عقل (الذي ولد في 19 حزيران/يونيو 1971، في مخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين شمال قطاع غزة)، نحو 40 عملية ضد أهداف إسرائيلية قتل خلالها 15 جنديًا وأصاب العشرات، فكان ذلك كافيا لوصفه بـ”الأسطورة” على لسان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي الراحل إسحاق رابين، كما لقّبه الاحتلال في حينه بأنه “ذو الأرواح السبع”.

وارتقى “عقل” يوم الأَربعاء 24 نوفمبر/تشرين الثاني 1993، بعدما حاصره جيش الاحتلال في منزل بحي الشجاعية في مدينة غزة، وخاض اشتباكا حتى استشهد، بعد أن أوقع قتلى وجرحى بين محاصريه.

المصدر: فلسطين اون لاين

انتهى/
 

المصدر
الكاتب:
الموقع : tn.ai
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-03-20 17:44:18
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version