وسيُعاود ميقاتي اليوم نشاطه في السرايا الحكومية حيث من المقرر ان يلتقي صباحاً وفداً كبيراً من صندوق النقد الدولي الذي يزور لبنان لمواكبة الجهود المبذولة توصّلاً الى دفع اللبنانيين للبَت بمجموعة من الخطوات الاصلاحية المطلوبة بموجب الاتفاق الذي وقّع بالأحرف الأولى على مستوى الموظفين في نيسان العام الماضي.
ونقلت مصادر قريبة من ميقاتي لصحيفة “الجمهورية” انّ زياته للفاتيكان وروما حملتا كثيراً من المعطيات المطمئنة بالنظر الى فهم دوائر الفاتيكان للوضع في لبنان والمنطقة بكثير من الدقة، وبما يكفي من المعطيات التي دفعت البابا الى مواصلة جهوده لمساعدة لبنان على تجاوز الظروف الصعبة التي يمر بها، وهو لن يوفّر جهداً يبذل لتثمير علاقاته الديبلوماسية المؤثرة لدى العواصم الكبرى.
ولفتت المصادر الى انّ اللقاءات في ايطاليا تناولت مختلف التطورات في لبنان والمنطقة والدور الايطالي القائم في لبنان على مختلف المستويات، ولا سيما منها الانسانية والاجتماعية، عَدا عن الدور الذي تلعبه روما في دعم الجيش والمؤسسات الامنية المختلفة ومن ضمن اطار القوات الدولية اليونيفيل التي تشارك فيها.
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-03-20 12:03:59
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي