(جديد) الجيش الجنوبي: الصاروخ الكوري الشمالي طار نحو 800 كلم قبل أن يسقط في البحر

سيئول، 19 مارس (يونهاب) — قال الجيش الكوري الجنوبي إن كوريا الشمالية أطلقت صاروخًا باليستيًا قصير المدى (SRBM) باتجاه البحر الشرقي اليوم الأحد، في استفزاز آخر على ما يبدو احتجاجا على المناورات العسكرية الكورية الأمريكية المشتركة الجارية.

وقالت هيئة الأركان المشتركة (JCS) إنها رصدت عملية الإطلاق من منطقة دونغ تشانغ ري على الساحل الغربي الساعة 11:05 صباح اليوم، وأضافت أن الصاروخ طار نحو 800 كيلومتر قبل أن يسقط في البحر.

تعد تلك المنطقة موقعا رئيسيا لإطلاق الصواريخ بعيدة المدى.

وقالت هيئة الأركان في رسالة نصية للصحفيين “تجري سلطات المخابرات الكورية والأمريكية تحليلا شاملا عن تفاصيل (الصاروخ)”.

وأضافت أن الحليفين يجريان تدريباتهما المشتركة “عالية الكثافة” و”الشاملة”، حيث تعهدا بالحفاظ على موقف استعداد صارم قائم على أساس القدرة على الرد “بشكل ساحق” على أي استفزازات كورية شمالية.

وقالت الهيئة “ندين بشدة إطلاق كوريا الشمالية للصواريخ الباليستية المستمر باعتباره عملا استفزازيا يضر بالسلام والاستقرار ليس فقط في شبه الجزيرة الكورية ولكن في المجتمع الدولي، وأيضا كونه انتهاكا واضحا لقرارات مجلس الأمن الدولي”، ودعت كوريا الشمالية على الوقف الفوري عن إطلاق الصواريخ.

تصعد كوريا الشمالية التوترات حيث يجري الحليفان مناورات درع الحرية المشتركة التي تصفها كوريا الشمالية بأنها “استعدادات للعدوان عليها”. ومن المقرر أن تنتهي المناورات التي ستستمر 11 يوما، يوم الخميس.

أطلق الشمال الأسبوع الماضي صاروخ هواسونغ-17 الباليستي العابر للقارات، وذلك عقب إطلاق صاروخين باليستيين قصيري المدى يوم الثلاثاء، وإطلاق ما زعمت بيونغ يانغ أنهما “صاروخان استراتيجيان من نوع كروز” من غواصة في يوم 12 مارس.

وجاء إطلاق الصواريخ الباليستية العابرة للقارات الأسبوع الماضي قبل ساعات فقط من عقد الرئيس يون سيوك -يول ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا قمة في طوكيو، حيث اتفقا على تعاون أمني أقوى ضد التهديدات النووية والصاروخية المتزايدة من قبل كوريا الشمالية.

تستمر المخاوف من أن كوريا الشمالية قد تستخدم المناورات الجارية بين سيئول وواشنطن كذريعة للقيام باستفزازات كبيرة، مثل إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات وحتى إجراء تجربة نووية.

(انتهى)

heal@yna.co.kr