شفقنا- ذكر موقع “مودرن دبلوماسي” أنّ “الاتفاق السعودي الإيراني لن يحقق السلام في منطقة الخليج والشرق الأوسط فحسب، بل يمثل أيضاً فرصة لباكستان”.
ورأى الموقع أنّ “الحد من التوترات السعودية الإيرانية قد يكون فرصة لباكستان لمواءمة العالم الإسلامي من أجل قضية كشمير، وقد يساعد في حل مشكلة التشدد الديني”.
وقال إنّه “يمكن لباكستان الانخراط مع كلا البلدين وتعزيز الحوار والتعاون، ويمكن لباكستان المساعدة في تقليل التوترات في المنطقة وتعزيز الاستقرار والسلام”.
كذلك، التقارب السعودي الإيراني “يعد فرصة كبيرة لإسلام أباد لتعزيز التجارة، وروابط الطاقة، لإعطاء دفعة لاقتصادها المتضائل، و”سيكون أمراً حاسماً لنجاح الممر الاقتصادي بين الصين وباكستان، ومبادرة الحزام والطريق ولتحسين الأمن الإقليمي”.
ولفت الموقع إلى أنّ “إيران حليف رئيسي لباكستان في التجارة، والسعودية شريك اقتصادي رئيسي لها، كما لديها علاقات ودية مع كلتا الدولتين”.
وبذل رئيس وزراء باكستان الأسبق نواز شريف، عام 2016، جهوداً للعب دور الوسيط بين إيران والسعودية. وفي عام 2019، زار رئيس الوزراء عمران خان السابق الرياض وطهران، وقام بدور الوسيط بين الدولتين.
ولمواصلة إسلام أباد الدور، رأى “مودرن دبلوماسي”، أنّها ستحتاج إلى الحفاظ على نهج متوازن يأخذ في الاعتبار مصالح وهواجس جميع الأطراف المعنية، وإلى الدخول في حوار مع كل من الرياض وطهران.
وأعرب مجلس الوزراء السعودي، الثلاثاء، عن أمله مواصلة الحوار البناء مع ايران ، وفقاً لأسس اتفاق استئناف العلاقات بين البلدين، والذي تمّ التوصل إليه، يوم الجمعة الماضي، برعاية صينية، وفق ما ذكرت وكالة “واس” السعودية.
*الميادين
انتهى
المصدر
الكاتب:Sabokrohh
الموقع : ar.shafaqna.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-03-18 09:43:27
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي