سيئول، 17 مارس (يونهاب) — انتقد زعيم المعارضة لي جيه- ميونغ الرئيس يون سيوك -يول اليوم الجمعة، واصفا قمته مع رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا بأنها “أكثر اللحظات إذلالا” في تاريخ البلاد الدبلوماسي.
وأدلى “لي”، رئيس الحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي، بهذه التصريحات بعد يوم من عقد يون وكيشيدا محادثات قمة واتفقا على تجاوز الخلافات التاريخية السابقة، بما في ذلك الخلاف حول العمل القسري في زمن الحرب، واستعادة العلاقات المتوترة منذ فترة طويلة.
وندد “لي” بالقمة ووصفها بأنها “أكثر اللحظات إهانة وفظاعة في تاريخ دبلوماسيتنا”، قائلا إن إدارة يون اختارت أن تصبح “دمية” في يد الحكومة اليابانية.
وقال “لي” خلال اجتماع للحزب: “اعتذار اليابان أو أسفها بشأن أكبر قضية تتعلق بالعمل القسري لم يظهر على الإطلاق”.
تأتي زيارة يون لليابان بعد أن أعلنت كوريا الجنوبية عن حل للنزاعات طويلة الأمد حول تعويض الكوريين الذين أجبروا على العمل القسري لصالح الشركات اليابانية عندما كانت كوريا تحت الحكم الاستعماري الياباني من 1910 إلى 1945.
وبموجب الخطة، تخطط كوريا الجنوبية لتعويض الضحايا بنفسها دون مشاركة من اليابان.
وقال لي: “الضحايا رفضوا رسمياً خطة التعويض الحكومية ويعارضها المواطنون، لكن يون يتجنب إثارة المسألة مع اليابان، قائلاً إنه لن يكون هناك طلب للتعويض”.
يدافع حزب سلطة الشعب الحاكم من جانبه عن نتائج القمة ووصفها بأنها تؤتي ثمارها.
وقال جو هو-يونغ زعيم الكتلة الحاكمة بالبرلمان، إن القمة ستعطي “فرصًا وطاقة جديدة” للاقتصاد، وإن “جدار انعدام الثقة ونقص التواصل بين البلدين الذي تم بناؤه على مر السنين قد بدأ في الانهيار”.
وانتقد جو الحزب الديمقراطي لاستخدامه المشاعر المعادية لليابان لتحقيق مصالح سياسية، قائلاً إن التاريخ سيقيم بشكل صحيح القرار الذي اتخذه يون من أجل الأجيال القادمة.
(انتهى)
heal@yna.co.kr
المصدر
الكاتب:
الموقع : ar.yna.co.kr
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-03-17 16:46:18
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي