ٍَالرئيسية

الجهة المسربة لوثائق التحقيق بوفاة ياسر عرفات توجه تهماً لعباس والشيخ باغتيال الرئيس الفلسطيني الراحل

 

شفقنا- وجهت قناة على تطبيق “تليغرام”، مساء الأربعاء 15 مارس/آذار 2023، اتهامات للرئيس الفلسطيني محمود عباس وأمين سر منظمة التحرير حسين الشيخ، باغتيال ياسر عرفات، وذلك بعد أن استمرت في نشر تسريبات من وثائق لجنة التحقيق في اغتيال الرئيس الراحل لعدة أشهر.  

 

وتوفي الرئيس ياسر عرفات “أبو عمار”، في 11 نوفمبر/تشرين الثاني 2004، بعد حصار طويل في مقر الرئاسة برام الله “المقاطعة”، فيما وردت شبهات حول تعرض القائد أبو عمار للاغتيال عبر “مادة سامة”، فيما ترجّح نظرياتٌ تورطَ فلسطينيين في وصوله إليه. 

 

منصة “أيقونة الثورة” الإلكترونية نشرت ما سمته “لائحة الاتهام” بأسماء المتورطين في جريمة اغتيال الرئيس الراحل ياسر عرفات، وهم كلٌّ من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ، وأحد أعضاء حركة فتح وهو رمزي خوري.

 

جاء في لائحة الاتهام التي أعدتها المنصة بناءً على الوثائق التي نشرت معظمها، أن الرئيس عباس تورط في إدخال معدات علاج الأسنان إلى مقر المقاطعة، كما شارك في الانقلاب على عرفات وتلفيق تهم للراحل بدعم الإرهاب. 

 

بحسب المنصة كذلك، فقد ساهم عباس في عدم تشكيل لجنة جدية للتحقيق في وفاة عرفات، والضغط على النائب العام لعدم التعاون مع لجنة التحقيق.

 

في حين وجهت المنصة لحسين الشيخ تهم التخطيط والمشاركة في قتل عرفات بالسّم، والاشتراك في قتل الطبيب سعيد درّس بعد تهديده بكشف اغتيال أبو عمار، إضافة إلى العبث في مسرح جريمة قتل الطبيب لإخفاء الأدلة والتشكيك في أهلية الراحل أبو عمار، إضافة إلى التحريض عليه بتهمة الإرهاب. 

 

أما التهم التي وُجهت لخوري فهي إدخال أجهزة الأسنان لمقر المقاطعة، وإخفاء ضرس العقل الخاص بالراحل، والإهمال والفساد المالي والإداري.

 

كما نشرت المنصة أسماء من قالت إنهم فاسدون ومقصرون في حماية أبو عمار، وهم: يوسف العبد الله، وفايز حماد، وسعيد زهران أبو السعود. 

 

وثائق لأول مرة 

وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2022، نشرت “أيقونة الثورة” وثائق عرضت لأول مرة تتعلق بوفاة الرئيس الراحل ياسر عرفات. وتشمل إفادات مسؤولين حاليين وسابقين في السلطة الفلسطينية.

 

يتضح من الوثائق التي نشرتها المجموعة، أن القاسم المشترك بين جميع الإفادات هو الإشارة إلى وجود خلافات بين الرئيس الراحل عرفات والرئيس الحالي محمود عباس.

 

وفق الوثائق التي نشرتها المجموعة، فقد تم استدعاء 302 شخص؛ لسماع إفادتهم في قضية اغتيال الرئيس عرفات، ونشرت المجموعة كذلك تسجيلات صوتية من داخل لجنة التحقيق.

 

وفي بيان، أكد رئيس “لجنة التحقيق الوطنية” الخاصة باغتيال ياسر عرفات، اللواء توفيق الطيراوي، أن هذه الوثائق المتعلقة بوفاة عرفات “تمت قرصنتها وتسريبها”.

 

وأشار الطيراوي إلى أن الوثائق التي نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، تعتبر “سرية لضمان سلامة سير التحقيق، إلى حين الوصول إلى الحقيقة الكاملة” المتعلقة بأسباب وفاة عرفات.

 

كما اعتبر أن مقرصني الوثائق يحاولون “ضرب عمل اللجنة من خلال إفشاء سرية عملها بالشكل المتبع”، مشدداً على أن “المتورطين لن يفلتوا من العقاب”، مشيراً إلى أن هناك “هجمة مشبوهة يقف وراءها أعوان الاحتلال بالتأكيد، لضرب مصداقية اللجنة ورئيسها”، على حد وصفه.

 

وتوفي رئيس السلطة الفلسطينية السابق، ياسر عرفات “أبو عمار”، في 11 نوفمبر/تشرين الثاني 2004، في ظروف غامضة، عن عمر ناهز 75 عاماً، في مستشفى “كلامار” العسكري بالعاصمة الفرنسية باريس.

 

جاءت وفاة عرفات إثر تدهور سريع في حالته الصحية، بعد أن حاصره جيش الاحتلال الإسرائيلي عدة أشهر في مقر الرئاسة (المقاطعة) بمدينة رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة.

 

ويتهم الفلسطينيون “إسرائيل” بتسميم عرفات، ويقولون إنه لم يمت بسبب تقدم العمر، أو المرض، ولم تكن وفاته طبيعية.

 

النهاية

المصدر
الكاتب:Shafaqna1
الموقع : ar.shafaqna.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-03-16 05:07:13
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى