ٍَالرئيسية

 أزمة المصارف الأمريكية وإنعكاسها على منصات التواصل الاجتماعي

 

شفقنا- رغم تعهد الرئيس الأمريكي جوباين باتخاذ كل ما يلزم لحماية النظام المصرفي في الولايات المتحدة، لكن لا يزال هناك خوف وهلع أمريكي يعيشه العالم ولاسيما الشعب الأمريكي. حيث تصدرالحديت عن إنهياربنكي سيليكون فالي ووسيغنيشترعالم السوشيال ميديا وسط مخاوف كبيرة من توسع الأزمة وإطالته الدول الأخرى.

وتم إغلاق بنك سيليكون فالي –المتخصص في إقراض شركات التكنولوجيا- من قبل السلطات الأمريكية التي استحوذت على أصوله الجمعة، وهوأكبرإنهيارلبنك أمريكي منذ الأزمة المالية في عام 2008 بعد أن دفع البنك باتجاه جمع الأموال لسد الخسارة من بيع الأصول المتأثرة بأسعارالفائدة المرتفعة.

وفي صحيفة الشروق يرى المحلل الإقتصادي الدولي “أنورالقاسم”، إن ما يحدث الآن في أداء البورصات الأمريكية وإفلاس عدد من البنوك، يعود بالأذهان إلى أزمة 2008المتعلقة بالرهان العقاري.

وتابع القاسم أن بنك سيليكون فالي لم يلتزم باللوائح والقوانين للبنوك في أمريكا، ما أدى إلى إفلاسه، موضحا أن هناك اتجاها في الولايات المتحدة والدول السبع الكبرى بعدم رفع الفائدة، خلال الفترة الراهنة.

كما أكد القاسم، أنه لا يمكن عزل البنوك المركزية في الشرق الأوسط عن تداعيات الأزمة الاقتصادية في أميركا، كما أن من المتوقع أن تكون هناك تداعيات سلبية على البنوك الخليجية، ولابد من تسهيل الإقراض للبنوك بفوائد منخفضة.

واختتم قائلا: أن الاقتصاد العالمي تأثربتداعيات جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية، وانهيارالبنك سيليكون سيكون بدياة الشعلة لبداية أزمة وارتفاع في الأسعارعالميا خاصة الطاقة، وسيكون مدمرا على جميع الاقتصادات.

وتحت عنوان “هل بدأت المصارف الأمريكية بالانهيار؟” على الموقع الإخباري”ساحة التحرير” تؤكد الصحفية اللبنانية “زينب عقيل” أن حالة الانهيارالمصرفي في الولايات المتحدة تزداد دراماتيكية في كل لحظة تمر، مضيفتا إنه ثاني أكبرانهيارمصرفي منذ العام 2008/ حيث يمكن أن يسقط كل قطع الدومينوفوق رأس الولايات المتحدة، وفوق رأس العالم كله. وذلك بتفعيل من الحرب الروسية الأوكرانية التي إنخرطت فيها الإدارة الأمريكية دون أن تكون مستعدة لها، وضعت العالم كله في ظل أسوأ أزمة مالية بسبب ارتفاع أسعارالنفط والمواد الغذائية الأساسية.

 

وضمن موجة من التغريدات من قبل النشطاء والمدونين على تويتر، تغريدة الكاتب “خليل المقداد” والتي علق بالقول: بوادرأزمة مالية عالمية عاصفة بعد إنهياربنكي سيليكون فالي وسيغنيتشروتهاوي أسعارأسهم البنوك، مما أدى لسلسلة خسائرأثرت على بورصات عالمية وإقليمية إضافة لسعرالنفط. في حين انتعش سعرالذهب.

وقال المحلل السياسي “محمود المغربي” في سلسلة من التغريدات، رغم المحاولات الأمريكية تطمين الناس بقدرة الإدارة الأمريكية على وقف تداعيات إفلاس بنك سيليفون فالي وما لحق ذلك على إفلاس بنكين آخرين إلا أن الواقع يقول أن مسلسل الإنهيارات الأمريكية لن يتوقف. مضيفا، أن المشكلة الكبيرة التي ينتظرها العالم ويحاول عدم الاعتراف بها ليست في انهيارالبنوك الأمريكية بل في إنهيارأمريكا نفسها والنظام الاقتصادي العالمي القائم على عملة الدولارالأمريكي الذي قد يتحول إلى كومة من الورق في البنوك المركزية للدول لا يساوي ثمن الحبرالذي طبع بها وتداعيات ذلك على كل فرد في هذا العالم.

5

 

وأشارالسياسي المصري “عمر حشيش” إلى نقطة متباينة تماما حيث  إعتقد أن الأمرليس فقط اقتصادي وببحث بسيط عن طبيعة وجنسية المودعين بهذه البنوك يعطي تفسيرأوضح لحقيقة هذا الإنهيار.

وأخيرا قال المدون مصطفى كامل، بعد إنهياربنك سيليكون فالي الأمريكي ستتوالى أنباء انهيارات بنوك أخرى بما يشبه سقوط قطع الدومينو. من سيسقط، ومن سيتوقف الانهيارعنده ليمنع سقوط باقي القطع.

وتابع: دورة إنهيارالبنوك في أمريكا وإفلاسها تحدث كل 10 إلى 15 سنة تقريبا، وما إنهياربنك ليمان برذرسنة 2008 ببعيد عن الذاكرة.

وحتى الانهيارالمفاجئ في الأسبوع الماضي، كان بنك سيليكون فالي غيرمعروف نسبيا، فقد احتل المرتبة السادسة عشرة في الولايات المتحدة.

ورغم ذلك، فإن قرارالاستمثارفي الأصول مثل السندات الحكومية عندما كانت أسعارالفائدة عند مستويات منخفضة قياسية، ترك البنك معرضا لخسائرفادحة عندما بدأت البنوك المركزية في رفع أسعارالفائدة.

 

المصدر
الكاتب:Shafaqna1
الموقع : ar.shafaqna.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-03-15 20:50:44
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى