عملیة دیزنغوف اصابت نقاط الضعف لدى کیان الاحتلال الاسرائیلی- الأخبار الشرق الأوسط – وکالة تسنیم الدولیة للأنباء

قتل على إثر هذه العملية مستوطن وأصيب 2 آخرين، فيما أعلن الاحتلال عن استشهاد المنفذ بعد اصابته بعدة رصاصات.

الشهيد هو أسير محرر أمضى نحو اربعة أعوام في سجون الاحتلال الاسرائيلي، رغم صغر سنه، استطاع الوصول إلى “الداخل الفلسطيني المحتل” من إحدى ثغرات جدار الفصل العنصري.

 

 

عائلة الشهيد التي تقطن بلدة نعلين قضاء مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، فقد علمت عن العملية التي نفذها نجلها من وسائل الإعلام، وتعرّفت عبر الصور التي بثها الاعلام الصهيوني.

وقبل ان يعتقل الاحتلال والد الشهيد كسياسة عقاب يجريها تجاه عوائل منفذي العمليات الفدائية، كنا قد قابلنا والده صلاح الخواجا الذي قال لوكالة تسنيم: تعرفت على ابني أنه منفذ العملية من خلال صور عرضت عبر الاعلام.

وفي ذات الليلة اقتحمت قوات الاحتلال منزل العائلة وعاثت فيه خراباً كبيراً وأخذت قياساته تمهيداً لإصدار قرار هدمه، واعتقلت والده صلاح الذي أمضى سنوات عديدة في سجون الاحتلال وشقيقه محمد.

وحول ذلك يقول خال الشهيد: حالة من الرعب الشديد عاشتها العائلة خلال اقتحام قوات كبيرة من جيش الاحتلال للمنزل وقامت باعتقال والد الشهيد وشقيقه وقامت وحدة الهندسة في جيش الاحتلال باخذ قياسات المنزل تمهيداً لهدمه علماً أن منزلهم ضمن عمارة سكنية ما يعني أن هدمه سيتسبب بدمار شامل.

واضاف بالقول ان معتز شاب وسيم، هادئ ومتدين، خلوق كان ناجحاً في عمله.

وبهذه الكلمات عبرت شقيقة الشهيد معتز عن حبها له في حديث لوكالة تسنيم: بأن معتز كان يحب صلاته وحنون ما يرفضلي طلب وجدع وبطل وكل شي.

المراقبون يرون أن العملية التي نفذها الخواجا شكلت ضربة قاسية لمنظومة الامن الاسرائيلي في أكثر من اتجاه، فتبني حركة حماس لها ونعيها للشهيد بوصفها أحد عناصر القسام الجناح العسكري للحركة، يمهد لمرحلة جديدة في عمليات المقاومة سواء في الضفة الغربية او مدن الداخل المحتل، فهذه من المرات القليلة التي تتبنى حماس عملية فدائية منذ عدة سنوات.

وتوعّدت الحركة الاحتلال بالمزيد من الضربات الموجعة في كل أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة طالما استمر عدوانه وتصاعدت جرائمه، فشعبنا متأهبٌ للدفاع عن نفسه والانتقام لدماء شهدائه، مهما غلت التضحيات”.

وحول ذلك قال المحلل جلال رمانة في حديث لوكالة تسنيم: أن التخوف الكبير لدى الاحتلال أن هذه العملية ستؤدي إلى ايجاد نوع من الدافعية الشخصية لدى آخرين يعملون بشكل فردي فمن كان يتصور أن شابًا عمره ثلاثة وعشرين عامًا من قرية نعلين يعمل في الداخل المحتل وأكيد أنه دخل دون تصريح عمل يجلس في مقاهي تل أبيب بمعنى أنه يشعر براحةٍ تامة، وكان يحوز على مسدس بالتالي قام بإطلاق النار وكان يمكن جدًا أن تكون خسارة الاسرائيليين أكثر من ذلك بكثير لذلك تأتي ضمن السياق العام في التصعيد المتواصل في فلسطين.

رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو رغم تواجده في جولة أوربية إلا انه أجرى تقييما للوضع الأمني، واتخذ عدة قرارات، أبرزها “هدم منزل منفذ العملية الشهيد الخواجا بأسرع وقت ممكن، واعتقال مساعديه، وتعزيز حراسة المستوطنات في الضفة الغربية، وتعزيز انتشار قوات الاحتلال داخل الضفة الغربية وداخل الخط الأخضر”.

/انتهى/

المصدر
الكاتب:
الموقع : tn.ai
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-03-14 15:19:23
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version