وأوضح حسن شيخ في تصريح لقناة الجزيرة اأن المشاكل في الصومال مرتبطة ببعضها البعض، ولذلك يتم العمل على استهداف حل المشكلات الكبرى خاصة مسألة الأمن، من خلال محاربة “الشباب”.
وقال إن مقديشو لن تقبل أن تكون ساحة لأي حرب بالوكالة، وأكد أن الحرب ضد جماعة “الشباب” تحقق أهدافها بفضل إستراتيجية متعددة الجوانب لا تعتمد على المواجهة العسكرية وحدها، كما أكد أن بلاده تنسج علاقاتها مع جيرانها وشركائها بما يتوافق مع مصالحها وليس من أجل عداوة أي دولة أخرى.
ولمواجهة جماعة “الشباب” لفت شيخ محمود إلى أن حل المشكلة لا يرتكز فقط على الجانب العسكري “لأن هذه الطريقة لم تؤت أكلها” بل تم تطوير إستراتيجية تحتوي 3 ركائز أولاها الجانب العسكري كما كان يستخدم في السابق، ثم البعد الأيديولوجي، مشددا على أن ما يوحد الشعب الصومالي هو الدين الإسلامي، ولذلك تعمل الحكومة على حشد العلماء ليبينوا للشعب أن سلوكيات هذه الجماعة ليست من الإسلام في شيء.
أما الركيزة الثالثة التي تعمد عليها الحكومة لمحاربة “الشباب” فهي الجانب الاقتصادي، من خلال تجفيف المنابع المالية للجماعة، موضحا أن مصادر “الشباب” المالية أغلبها محلي، إذ تعمل على زرع الرعب والخوف في المناطق الريفية وتجمع من الأهالي الأموال عن طريق الترهيب.
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-03-07 09:03:55
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي